أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إعلان الحكومة بناء ثمانمائة وخمسين وحدة سكنية جديدة في الضفة واصفًا إياه بخرق واضح للقانون الدولي.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في القاهرة عصر اليوم بمشاركة وزراء خارجية مصر وألمانيا وفرنسا اعتبر الوزير الأردني أن هذا القرار يقوض كل الفرص لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتستعد الحكومة للتصديق على بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الأسبوع المقبل، قبل أيام فقط من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.
وأشارت قناة كان اليوم إلى أن هناك قرابة 500 وحدة سكنية سيتم التصديق على بنائها في مستوطنة إيتمار وبيت إيل وشافي شومرون وأورانيت وجفعات زئيف.
وفي مستوطنة تل مناشيه، سيتم التصديق على بناء 100 وحدة سكنية جديدة.
وفي سياق متصل قرر وزير الدفاع بيني غانتس في هذه المرحلة عدم إضفاء الصبغة القانونية على 46 نقطة عشوائية في الضفة.
وخلال نقاش أجراه مع جهات مهنية في وزارته رأى غانتس أنه سيعمل على تسوية الأوضاع القانونية لهذه النقاط فقط حينما يتم تكثيف الرقابة على البناء غير المرخص فيما وراء الخط الأخضر، وتزويد الإدارة المدنية بما يلزم من إمكانيات لذلك.
يشار إلى أن غالبية النقاط العشوائية شيدت على أراض تابعة للدولة ويقطن فيها آلاف الإسرائيليين .
ويذكر أن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقضي بشرعنة بعض هذه النقاط التي تقع في اراض سيتم ضمها إلى إسرائيل إلا أن خطة الضم بائت بالفشل بعد أن تراجعت عنها الإدارة الأمريكية وفي اعقاب توقيع إتفاقات السلام مع دول في الخليج.
