غانتس: صافحت يد أكثر من لا يفي بالوعود وكنت مخطئًا

اعترف رئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس، بخطئه بانتهاك الوعد الانتخابي والدخول في حكومة برئاسة نتنياهو.

وقال: لقد خدعني، لقد خدعكم، من الآن فصاعدًا سيكون هناك مبلغ نقدي مقابل كل مناورة قام بها هذا الرجل أو يقوم بها من أجل دولة إسرائيل.

ودعا في مؤتمر صحفي قادة أحزاب يسار الوسط الذين لن يذهبوا مع بيبي إلى الإتحاد في الفترة التي تسبق الانتخابات المقبلة، وقال غانتس هذه حالة طارئة أيها الأصدقاء، يجب ألا نسمح له بتفكيكنا إلى شظايا حزبية، هناك خطر كبير من أن الفرصة ستضيع إذا بقينا مشتتين عبر العديد من الفصائل.

بدأ وزير الدفاع بمخاطبة المواطنين الذين صوتوا له: أنتم الذين تقاتلون منذ شهور للتخلص من هذا الرجل، بيبي الرجل الذي يمسك بلدًا بأكمله من الحلق فقط حتى يتمكن من الهروب من رعب المحكمة، أنتم الذين وثقتم بي وأصبتم بخيبة أمل، لقد منحتموني أهم شيء بالنسبة للمواطن، في دولة ديموقراطية، صوتكم وثقتكم لإحداث التغيير ثلاث مرات متتالية، وبالفعل تمكنا من منعه ثلاث مرات من تشكيل حكومة متطرفة خطيرة من شأنها أن تمنحه الحصانة، 3 مرات كنا قريبين من إنهائه، ويمضي قدمًا ويذهب، ثم جاءت كورونا وباء وأزمة عالمية، حرب على أرواحنا جميعًا، من أجل صحتنا، من أجل رزقنا، وأنا جندي في دولة إسرائيل، لقد وقفت للواجب.

وتابع غانتس: صافحت هذا الرجل الذي وعدت أن أحل محله، صافحت يد متخصص في نقض العهود، صافحته لأن دولة إسرائيل في حالة حرب وأنا جنديها قبل كل شيء.
كنت مخطئا، بينما انهارت عشرات الآلاف من الشركات وترك مئات الآلاف من المواطنين بلا مصدر رزق، كان بيبي مشغولًا بترتيب فوائد ضريبية بالملايين لنفسه، بينما احتفل أجدادنا بليلة عيد الفصح لوحدهم، استمر بيبي في التصرف كما لو أن قواعدنا جميعًا لا تنطبق عليه، في حين أن الوباء حقيقي ومميت ومستعر ويهدد أرواحنا جميعًا يستمر بيبي في تقسيمنا والتحريض لأن ذلك يخدم مصلحته الشخصية وحتى يتمكن من الهروب من رعب المحكمة.

في نهاية خطابه، دعا رئيس حزب أزرق-أبيض قادة أحزاب يسار الوسط إلى التخلي عن الأنا والتوحد، بل وأعلن أنه مستعد للتخلي عن المركز الأول في القائمة، وقال: لهذا السبب أناشد كل من يعتبر إسرائيل مهمة بالنسبة له، أي شخص لن يذهب مع بيبي، أن يتخلى عن الأنا ويتحد، دعونا ندخل الغرفة غدًا ونجد الحلول، دعونا نتحد لمصلحة الدولة، بدون خوف وبدون غرور وبدو الحديث عن الماضي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023