يشرح حزب بتسلئيل سموتريتش الديني الصهيوني الإنشقاق عن حزب يمينا، قائلًا إن السبب الرئيسي لفك الشراكة مع بينيت هو حقيقة أننا لم نتلقى وعدًا بأن بينيت لن يدخل إلى حكومة يسارية بعد الانتخابات.
وجاء في بيان صادر عن الحزب: لقد فعلنا كل ما في وسعنا في الأسابيع الأخيرة لإيجاد أرضية أساسية مشتركة، وتلقي وعدًا بعدم الذهاب إلى حكومة يسارية بعد الانتخابات، ولكن فقط إلى حكومة وطنية يمينية، حتى تتمكن من الترشح في شراكة.
وأضاف البيان: لسوء الحظ، أغلق الباب في وجهنا، لن نلعب في ألعاب إلقاء الوحل وإلقاء اللوم، نحترم بعضنا البعض، نتمنى النجاح لليمين الجديد في طريقتهم الجديدة في جذب جماهير جديدة وإعادة تأهيل الاقتصاد.
وقال البيان أن للصهيونية الدينية طريق، متنوعة وغنية. وأنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لرفع رايات الصهيونية الدينية واليمين الأيديولوجي من أجل إقامة حكومة وطنية مستقرة لمواطني إسرائيل، حكومة تعالج كورونا والاقتصاد، لكنها في الوقت نفسه تعزز الهوية اليهودية للدولة وتقوي الاستيطان، وتصلح القضاء، وغير ذلك.