أشارت عضو الكنيست أييليت شاكيد ، صباح اليوم الأربعاء في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم ، إلى الانقسام بين حزبها اليميني وعضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش.
تقول شاكيد: قرر بتسلئيل الانقسام، الإنشقاق خطير ومغامرة بلا سبب وهدف، الانقسام مكتوب باسمه، وأنا حزينة جدًا لحدوثه".
ترفض مزاعم سموتريتش بأن الحزب قد ضل طريقه، تشرح شاكيد: نحن حزب يميني، نحن لا نتظاهر بأننا لسنا كذلك، ولكن في مثل هذه الأزمة الكبيرة، يجب أولًا معالجة أزمة يمرض فيها الناس ويموتون ويفقدون مصادر رزقهم.
وبحسبها رغم نجاح حملة التطعيم ، يستحيل نسيان إخفاقات رئيس الوزراء خلال أزمة كورونا.
دولة إسرائيل هي دولة جزيرة، وهناك أمثلة على دول مثل أستراليا وقبرص وكوريا الجنوبية التي كانت أكثر نجاحًا منا.
لقد اتخذت حكومة نتنياهو - غانتس اعتبارات سياسية، رغم أن حملة التطعيم التي يقودها نتنياهو حققت نجاحًا كبيرًا، إلا أنه من المستحيل نسيان موضوع ميزانية الدولة وحقيقة أنه فشل في تشكيل الحكومة ثلاث مرات بالفعل، نحن بحاجة إلى قائد جديد من اليمين، وبينيت هو السياسي الوحيد الذي لديه خبرة في المجال الخاص كرائد أعمال ومدير تنفيذي، والشخص المناسب لإخراج إسرائيل من الوحل الذي تجد نفسها فيه.
شاكيد لديها تحفظات على إتصال محتمل بحزب الأمل الجديد، ساعر وأصدقاؤه شاركوا في حكومة فشلت في إدارة كورونا لأنهم انخرطوا في سياسات تافهة.
