قبل انتخابات مارس 2021: أعلن رون خولداي ، رئيس حزب الإسرائيليين ، اليوم (الأربعاء) أنه سيعرض الانضمام إلى رئيس حزب العمل الجديد ، بعد أن أعلن رئيس الحزب السابق ، عمير بيرتس ، استقالته. "بمجرد أن ينتخب حزب العمل قيادة جديدة ، سأقترح أن ينضم إلينا الرئيس الجديد من أجل بناء بديل حكومي قوي وقيّم معًا".
أشارت المرشحة لرئاسة حزب العمل ، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي ، في وقت سابق من يوم الاثنين إلى إمكانية التواصل مع الأحزاب الأخرى: "عندما أكون في المقدمة ، سنتحدث. أحد نضالاتي هو أن يكون هناك حزب يمكنه فعل الشيء الصحيح لدولة "إسرائيل". يجب أن تكون هناك انتخابات تمهيدية للحزب وبعدها سنناقش الاتصالات مع باقي الاحزاب ".
وأضاف وزير العدل السابق والرقم 2 في حزب "الإسرائيليين" ، آفي نيسنكورن: "هذه ليست طريقة إجراء المناقشات. هناك ثلاثة أحزاب رئيسية في الكتلة ليست إسرائيلية يمينية ، الاسرائيليين،المستقبل وميرتس. هذا ، بعد يوم سابق ، أشار في حديث آخر ، إلى إمكانية تشكيل كتلة يسار وسط في الانتخابات المقبلة ، وقال إن الأساس لذلك سيكون حزبه وله مستقبل له.
وتحدث إليعازر شتيرن من "يش عتيد" عن إمكانية التواصل مع خولداي وقال: "هناك منطق في الاتصال". وعن الاتحاد مع أزرق أبيض ، قال: "إذا كان غانتس يريد حقًا لقاء لبيد فسوف يلتقي به. هو يعرف رقمه، فلا تعقد لقاءات وتوحيد على شاشة التلفزيون".
قال رئيس "تنوفا" ، عضو الكنيست عوفر شيلح: "لقد تحولت مباشرة إلى حزبين. عندما شرحت ، يجب أن يحدث شيئان - يجب أن يكون هناك حزب أو هيئة ذات أيديولوجية واضحة سيطرحها على الطاولة ، وبقدرة سياسية. وللقيام بذلك ، التفت إلى حزبين ، رون خولداي الإسرائيليين وحزب العمل. أعتقد أن هذا اتصال أولي سيرفعنا فوق نسبة الحسم بالتأكيد ".
وأوضح أن "هناك اتفاقية سياسية واضحة ، أنه من الصعب الحصول على أول 150 ألف صوت ، بل حتى مليون صوت بعدهم. لأنه بمجرد أن يتأكد الناخب من أنك ستنجح ، بمجرد أن يتضح أن هذا التصويت لن يضيع ، أقول لك - سيكون أكبر بكثير من نسبة الحسم ".
عندما سئل عن اتصال أكبر على اليسار ، تحت المستقبل ، أجاب: "لست متأكدًا على الإطلاق من أن كل واحد يقوم بأكثر من اثنين. يجب أن يكون هذا هو الحساب الواضح للغاية في هذه القصة."
قال: "الكتلة الكبيرة لا يجب أن تكون حزباً واحداً كبيراً. يجب أن يكون للكتلة الكبيرة قوائم سياسية تتجاوز نسبة الحسم ، وبالتالي لا يوجد تصويت ضائع. هذا الشيء يجب أن يحدث بسرعة حتى تكتسب هذه الكتلة الزخم. وأقول لكم أنه إذا حدث ذلك ، سيتم إنشاء هيئة بهذا الحجم سيكون لها أهمية كبيرة ".
ودحض عضو الكنيست إيتان جينزبورغ من حزب أزرق أبيض المزاعم الواردة : "مثلما قال قادة الحزب في المقابلات أنه يجب أن يكون هناك توحيد ، أدلى غانتس أيضًا بتصريح علني ويتواصل مع كل واحد على حدة".
في غضون ذلك ، حتى اليمين ليس هادئًا. حيث قالت عضو الكنيست أييليت شاكيد من اليمين اليوم إن "قرار سموتريتش بتقسيم الصهيونية الدينية قد يكون خطيرًا عليه".
كما ذكرنا ، وقع رئيس "اليمين" نفتالي بينيت اتفاقية الافضلية مع حزب "الامل الجديد" برئاسة جدعون ساعر. قبيل انتخابات الكنيست الـ24. وبحسب مصادر معنية بالتفاصيل ، فإن الإعلانات المتعلقة بالاتفاقات لم تأت مصادفة الواحدة تلو الأخرى ، بل هي تحرك مخطط ومنسق بين الأطراف الأربعة.
كما هو معلوم ، اتفاق الافضلية هو اتفاق بين قائمتين في الانتخابات ، ينص على أن مجموع أصواتهما سيؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد عدد المقاعد المخصصة لهما. بعد تحديد عدد المقاعد المشتركة ، يتم تقسيم المقاعد بينهم حسب الحجم النسبي.
