صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه خصص ميزانيات طائلة للمجتمع العربي، بلغت أكثر مما خصصته كل حكومات إسرائيل مجتمعة لهذا المجتمع.
وأشار إلى أن حكومته أقامت اثني عشر مركزا للشرطة في البلدات العربية لضمان الأمن الشخصي للمواطنين، وأنها بصدد بلورة خطة للقضاء على العنف والجريمة في هذه البلدات.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال زيارة قام بها عصر اليوم لبلدية الناصرة.
وبدوره حمل رئيس البلدية علي سلام على القائمة المشتركة مدعيا بأنها لم تحقق شيئا من أجل المجتمع العربي على الرغم من أنها حصلت على خمسة عشر مقعدا في الكنيست، واشتبك العشرات من سكان المدينة وآخرون بضمنهم نواب من القائمة المشتركة مع الشرطة خلال مظاهرة احتجاجا على الزيارة.
ورفع بعض المشاركين الإعلام الفلسطينية، وجرى اعتقال عشرة متظاهرين بشبهة الإخلال بالنظام العام، وقال النواب العرب أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضدهم وضد المتظاهرين، علما بأن النائبة سندس صالح توجهت إلى المستشفى.
سموتريتش يدعم النواب العرب ضد الشرطة
وفي خطوة لافتة أعرب النائب عن اليمين بتسالئيل سموتريتش عن وقوفه إلى جانب النواب العرب، وقال إنهم يتمتعون بحصانة برلمانية ولا يمكن للشرطة أن تمنعهم من أداء واجبهم.
رئيس الكنيست يشجب تعامل الشرطة مع أعضاء الكنيست العرب
كما شجب رئيس الكنيست ياريف ليفين حقيقة إبعاد الشرطة النائبين سندس صالح ومطانس شحادة عن المكان، موضحا أن حرية الحركة لأعضاء الكنيست مركب مهم في قدرتهم على أداء مهامهم، وأن على الشرطة أن تحترم هذا الحق.