أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا المستجد في سجن إسرائيلي إلى 220 مصاب.
وكشف الإعلام العبري بأن كورونا تفشت بين الأسرى، وارتفع عدد المصابين بعد إصابة عدد من الأسرى في سجن رامون، فبعد إجراء فحص عام ارتفع عدد المصابين بالكورونا في قسم 4 رامون إلى 33 إصابة من أصل 90، بعد ظهور نتائج الفحص ظهر اليوم. والعدد مرشح للارتفاع، وبالتالي فإن الأسرى يواجهون خطرا كبيرا، مع استمرار انتشار الفيروس بينهم ... وحالة من القلق الشديد تسود أوساطهم لا سيما المرضى منهم.
وقد عرف من الأسرى المصابين كلا من الأسرى القدامى:
أكرم القواسمي
رائد ابو حمدية
وكذلك الأسرى احمد حامد
احمد عبيد
احمد التلاوي
محمود جاموس
موسى اخليل
عبد المعز الجعبة
علاء العباسي
يوسف الحاج
محمد إسماعيل الحروب
سعيد طوباسي
إياد ابو الرب
وحملت الحركة الأسيرة ونادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن رامون التي أهملت الظروف الصحية، ولم تأخذ بالإجراءات الوقائية المناسبة لحماية الأسرى، الأمر الذي أدى إلى انتشار عدوى الفيروس بشكل سريع.
وقال مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال تواصل استهتارها وعدم تقديمها ما يلزم لوقاية الأسرى وعلاجهم مع اتساع رقعة الإصابات بكورونا
وجدد النادي مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا.