القناة السابعة - ترجمة حضارات
رجل ترامب في القدس
لن يعود اللاجئين الى اسرائيل
لخص ديفيد فريدمان فترة ولايته في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وقدّر أن تطبيق السيادة في الضفة قد تم تأجيله فقط وسوف يتم الترويج له من قبل الحكومة الإسرائيلية.
سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي كان حتى قبل الانتخابات الأخيرة أحد محامي الرئيس دونالد ترامب، حظي بمقال في صحيفة نيويورك تايمز يحاول رسم نمط للسفير الأمريكي في إسرائيل.
يعتبر فريدمان في نظر الأمريكيين، المحرك وراء تغيير البيت الأبيض في موقفه من إسرائيل.
قال جاريد كوشنير، مستشار الرئيس وصهره : "لقد وضع أجندة طموحة للغاية. بصراحة مع اقتراب نهاية فترة حكم الرئيس، لقد انتهت تقريبًا كل الأشياء التي يمكن انجازها، لأن ديفيد تمكن من القيام بأشياء كثيرة لم نعتقد أننا سنصل إليها."
يذكر فريدمان من عملية الاعتراف بالقدس ونقل السفارة إليها، بما في ذلك بيع منزل السفير في هرتسليا ونقله إلى العاصمة. أنه قاد التغيير في سياسة الادارة الامريكية وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الضفة الغربية، و المناطق الواقعة ما وراء الخط الأخضر.
يعترف السفير نفسه في المقال بقوله: "إنني أشعر بارتياح كبير لما تمكنت من القيام به في السنوات الأخيرة. لقد غيرنا المصطلحات بشكل كبير. كما أضاف:" لم يتم التخلي عن الضم، بل تم تأجيله فقط"، وذكر أن إسرائيل، في رأيه، ستواصل العملية لاحقاً. كما أعرب عن قلقه من عودة إدارة بايدن إلى اعتبار مستوطنات الضفة غير شرعية.
وصفت الصحيفة السفير الأمريكي في إسرائيل بأنه يمكنه الوصول إلى الرئيس في جميع الأوقات تقريبًا. يتحدثون بشكل أسبوعي ويجتمعون مرة واحدة على الأقل في الشهر.
وأوضح أنه بدلاً من احتضان الفلسطينيين، فقد أوضح لهم الواقع بكل بساطة: "سيل من اللاجئين إلى إسرائيل؟! لن يحدث ذلك أبدًا. تقسيم القدس؟ لن ندعم ذلك".
وقال إن البيت الأبيض "حقن في النفس الفلسطينية جرعة من الواقعية التي تشتد الحاجة إليها فيما يتعلق بما يمكن تحقيقه وما لا يمكن تحقيقه".
بالمناسبة، على الرغم من يهوديته، والمنازل التي يملكها في إسرائيل وعائلته، لا ينوي فريدمان التقدم بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية حالياً. سأبقى مواطنا أمريكيا للأربع سنوات القادمة. أنا أؤمن بقدرتنا على العودة إلى السلطة من بعدها.