ادعى رئيس يمينا الليلة السبت أن الهجمات التي شنها زعماء يش عتيد وإسرائيل بيتنا على الجمهور الأرثوذكسي المتطرف"الحريديم" كانت تهدف إلى حشد الأصوات لكنها لم تجلب أي أصوات.
وبحسبه فإن الفيديو الأخير الذي نشره ليبرمان: "مثير للاشمئزاز ويكاد يكون معاد للسامية"، وقدم خطته لدمج الشباب في القطاع الأرثوذكسي المتطرف في سوق العمل.
وقال بينيت: "توقفا لابيد وليبرمان عن التحريض، نحن بحاجة لتوحيد الشعب لحل المشاكل وليس للتفرقة" وأضاف : "أصدر ليبرمان شريط فيديو مثير للاشمئزاز، ويكاد يكون معاد للسامية ضد الجمهور الأرثوذكسي المتطرف في محاولة لكسب الأصوات".
وأكد بينت على أن هذا الأمر لا يحل مشاكل الجمهور الأرثوذكسي المتطرف، وصرح أن هجمات لبيد وليبرمان قد فشلت على مر السنين في تجنيد حريدي واحد، بل على العكس فقد أبطأوا اندماجهم في الاقتصاد.
وأضاف أنه: "في الحكومة سنقوم بالترويج لبرنامجنا من الإنشقاق الى الاندماج، الذي سيخفض سن الإعفاء إلى 21 ويحرر الكثيرين من القطاع الأرثوذكسي المتطرف لاكتساب مهنة جيدة في سن مبكرة، أولئك الذين يختارون سيستمرون في الدراسة في بيت مدراش، ولكن سيتمكن الآخرون من الخروج واكتساب مهنة جيدة.
وقال: "من يعارض هذه المبادرة؟ المتطرفون من الجانبين: لبيد وليبرمان من أجل الشعبوية إلى جانب بعض المتطرفين الذين يريدون منع اختيار الشباب للخروج في سن 21 للحصول على مهنة".