حماد: استرتاتيجية حماس في السنوات القادمة هي التوحد خلف برنامج وطني متفق عليه

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فتحي حماد، مساء اليوم الأحد، خلال مقابلة مع شبكة ميدان التابعة للجزيرة أن استرتاتيجية الحركة في السنوات القادمة هي رص الصفوف والتوحد خلف برنامج وطني متفق عليه ما بين الكل الوطني بتبنّي إستراتيجية واضحة لمقاومة الإحتلال والإتفاق على أشكال النضال الفلسطيني.

وأضاف حماد أنه من ركائز الحركة الحفاظ على الحاضنة الشعبية والعمل على تعزيزها في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وكل مناطق وجود الشعب الفلسطيني.

مشيرًا إلى أن الإعداد المادي والعسكري والمعنوي لصدّ هجمات الإحتلال في قطاع غزة من ركائز الحركة الأساسية أيضًا، وقال أنهم يحرصون على أن يكون هناك مفاجآت للاحتلال الصهيوني وأضاف: " نسعى إلى تفعيل العمل العسكري في الضفة الغربية وطرد المستوطنين من الضفة الغربية.

وتابع:"الانفتاح على عمقنا العربي والإسلامي وتجييش هذه الشعوب لمناصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة موجة التطبيع الحالية مع الاحتلال، وفضح مخططاتهم.

في نفس الوقت قال أن الحركة أعلنت رفضها لصفقة القرن قبل طرحها.

ونوه إلى أن تقدير الحركة لصفقة القرن كان دقيقًا للغاية، وحول ما ينوي ترامب ونتنياهو فعله لتصفية القضية وذلك عبر تغليف هذا المشروع بصيغة "مبادرة للسلام".

وختم حماد اللقاء قائلًا: "في حركة حماس لا نُعوِّل على الإدارة الأميركية القادمة، فهي منحازة أيضا للاحتلال الإسرائيلي، لكننا نجدد دعوتنا لهم بعدم تكرار أخطاء الإدارات الأميركية السابقة في الدعم المطلق للاحتلال الصهيوني، وإلى التوقف عند حقوق الشعب الفلسطيني الذي كفلته له كل الشرائع السماوية والأرضيّة".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023