نشر الصحفي أوري مسجاف ، اليوم (الخميس) ، مقال رأي مناهض للحريديين برائحة لا سامية في صحيفة هآرتس ، اتهم فيه "الحريديم" بتفشي كورونا.
وكتب: "اليهود المتشددون اليوم أكثر خطورة على حاضر "إسرائيل" ومستقبلها من صواريخ حزب الله والبرنامج النووي الإيراني". "أضرارهم ملموسة ويومية ، وليست محتملة. الكورونا، بطبيعة الأزمات الدراماتيكية ، كشفت الحقيقة. الأرثوذكس المتشددون هم أمراء الأرض. "إسرائيل" مبتلاة بالكورونا بشكل أساسي بسببهم".
يعيد مسغاف إعادة صياغة الجدل القديم حول الموازنات. وكتب "في الأشهر الستة الماضية ، كانوا بالطبع أول من تلقوا بشكل متكرر إضافات في الميزانية بمئات الملايين من الشواقل لمؤسساتهم الدينية والتعليمية ، والتي استمرت في العمل دون انقطاع".
وقد امتدح مسغاف لاحقًا عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان لأنه ، مثله ، عرّف الحريديم بأنهم أعداء الدولة.وكتب "الوحيدين الذين يعتبرون الحريديين أعداء الدولة دون تأتأة هم أفيغدور ليبرمان وأعضاء الكنيست من حزب إسرائيل بيتنا".
وفي الختام تحدث مسجاف عن إشعال "انتفاضة علمانية" على حد تعبيره. وقال مسجاف "ها هي قصتكم أيها الحمقى: الأرثوذكس المتطرفون يدمرون البلد. كل من يشعل انتفاضة علمانية هنا سيصبح نجما".
