أكد سفير "إسرائيل" لدى الولايات المتحدة وللأمم المتحدة غلعاد أردان، أن التيار المركزي للإدارة الأمريكية الجديدة وللحزب الديمقراطي يؤيد "إسرائيل" إلى حد كبير ويعتبرها حليفا هاما.
وفي حديث مع إذاعة كان صباح اليوم تطرق السفير أردان إلى احتمال أن تعود إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي مع ايران، مؤكدا أن هذه القضية من شانها أن تشكل مدار خلاف محتمل بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، ولكن ليس من الضروري أن يتحول كل اختلاف في الآراء بين الدولتين الى أزمة.
وأكد السفير أردان أن امتلاك نظام الملالي في طهران قدرات نووية يشكل خطرا حقيقيا على وجود دولة "إسرائيل" في المستقبل، ولذا لا محل لتنازلات واعتبارات سياسية في هذا الشأن.
وبدوره قال رئيس حزب ميريتس نيتسان هوروفيتس أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران هي أفضل وسيلة لوقف برنامجها النووي.
وأعرب نيتسان عن اعتقاده بأن بايدن سيتخذ قرارا بهذا الاتجاه وأن ذلك سيصب في مصلحة "إسرائيل".
