أعلن موقع مكان العبرية إصابة طفل فلسطيني بجروح نتيجة تعرضه لإلقاء الحجارة حين سافر مع عائلته في سيارة شرق رام الله الليلة الفائتة.
واتهمت مصادر فلسطينية مستوطنين بالقيام بذلك، وبإلقاء زجاجات حارقة على منزلين في بورين جنوب نابلس
وقال المركز الفلسطيني للإعلام بأن الطفل جاد علاء صوافطة (3 سنوات) أصيب بجروح في وجهه؛ إثر مهاجمة مجموعة من المستوطنين مركبة والده قرب مدخل قرية برقة شمال شرق رام الله.
وأفاد والد الطفل أنه تفاجأ بمهاجمة المستوطنين لمركبته التي كان يقودها أثناء عودته من مدينة رام الله إلى طوباس، ما تسبب بإصابة طفله جاد بجروح في وجهه، مشيرا إلى أنه نقل إلى أحد مشافي رام الله لتلقي العلاج، مبينا أن حالة الطفل مستقرة.
وأفاد أن المستوطنين كسروا زجاج مركبته التي كان يستقلها ونجله.
ونفذ المستوطنون اعتداءات واسعة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، على مركبات المواطنين في الضفة الغربية.
ورصدت منظمة يش دين اليسارية "الإسرائيلية"، ما لا يقل عن 44 هجومًا عنيفًا من المستوطنين ضد فلسطينيين بالضفة الغربية خلال شهر فقط.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية؛ فإن اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين ازدادات في الآونة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاعتداءات شملت مهاجمة الفلسطينيين وإصابتهم وتخريب ممتلكاتهم، وكان يسجل أكثر من حادث في اليوم الواحد، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يقف جانبًا ولا يحرك ساكنًا.
ووفقًا لمنظمة يش دين؛ فإنه في 31 حالة رصدت، أغلق المستوطنون تقاطعات رئيسة على طول شارع 60 الاستيطاني الرئيس بالضفة الغربية، ورشقوا سيارات فلسطينية بالحجارة؛ ما أدى لإصابة 9 فلسطينيين على الأقل منهم طفل واحد.
وفي 10 حالات أخرى، اقتحم مستوطنون قرى فلسطينية، ورشقوا السكان والمنازل بالحجارة، وحرقوا السيارات.
وفي ثلاث حالات هاجمت مجموعات من المستوطنين مسلحة، مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم.
ووصفت الصحيفة ما يجرى بـأنها "أيام عاصفة، أيام يعبر فيها بلطجية التلال عن غضبهم على الفلسطينيين انتقامًا لمقتل صديقهم على يد الشرطة الإسرائيلية".
وتقيم قوات الاحتلال نحو 503 بؤر استيطانية منها 474 في الضفة، و29 في القدس، تشكل مساحتها أكثر من 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 700 ألف مستوطن، ينفذون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.