أكد وزير الأمن الداخلي امير اوحنا في تغريدة له على موقع توتير أن الشرطة لن تمر مر الكرام على الاعتداء على قواتها في بني براك وأنه يجب تطبيق تعليمات وزارة الصحة سواءٌ أحب السكان ذلك أم لا.
ويفيد مراسلنا اياد حرب أن الوزير أوحانا أوضح أن القسم الأكبر من السكان يتقيد بالتعليمات.
وبدوره قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أن الحديث لا يدور عن أقلية هامشية بل تيار كبير اسمه ويزنيتش وله ممثلون في الكنيست.
ودعا ليبرمان إلى إغلاق معاهد دينية تخرق التعليمات ووقف تمويلها.
ومن جانبه قال رئيس حزب الصهيونية المتدينة بتسالئيل سموتريتش أنه من شيء يبرر ما وصفه بحملة الانتقام العنيفة التي قامت بها الشرطة الليلة الماضية في بني براك.
ورأى النائب سموتريتش أن الشرطة فاقمت أزمة الثقة بينها وبين المواطنين المتشددين دينيا، بدلا من أن تعمل معا معهم.
كما انتقد الوزير يعقوب ليتسمان من كتلة يهداوت هتوراة المتشددة تصرف الشرطة في تفريق المحتجين في بني براك قائلا أن الشرطة أرادت الانتقام منهم.