حذرت جمعية واعد للأسرى من سوء الوضع الصحي للأسير المريض بسرطان الدم حسين مسالمة.
وقالت واعد بأن الأسير دخل مرحلة بالغ الخطورة وقد يرتقي شهيدا في ظل تعنت الاحتلال بعدم الإفراج عنه؛ لتلقي العلاج في خارج السجون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن الأسير مسالمة (39 عامًا)، والمحكوم بالسّجن (20) عامًا، ما يزال محتجزًا في مستشفى "سوروكا"، بوضع صحي حرج، بعد إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا) مؤخرًا.
واتهم نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال بالمماطلة على مدار الشهور الماضية في نقله إلى المستشفى، حيث عانى أوجاعًا شديدة في البطن والمعدة وفقًا لرفاقه الأسرى، وبعد تفاقم وضعه الصحي، نُقل إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وتابع نادي الأسير بأنه قد سُمح قبل نحو أسبوع لوالديه بزيارته لـ 7 دقائق في المستشفى ضمن إجراءات خاصة فرضها الاحتلال، بعد قرابة عامين لم يتمكنا فيها من زيارته، حيث لم يتمكنا من معرفة نجلهما الذي كان منوّمًا تحت تأثير الأدوية، جرّاء ما وصل له من وضع صحي خطير.
يذكر بأن مسالمة اعتقل في تاريخ 22 تشرين الآخِر/ نوفمبر 2002، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة أشهر، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين من اعتقاله بالسّجن (20) عامًا.