كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية، عن تلقي رسالة من إدارة بايدن مفادها أن خطة السلام ليست مطروحة على الطاولة.
و صرح المسؤول في السلطة الفلسطينية أحمد مجدلاني صباح اليوم (الثلاثاء) إن السلطة الفلسطينية تلقت رسائل من إدارة بايدن مفادها أن خطة ترامب للسلام ليست مطروحة على الطاولة.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية قالت إنها تعارض خطة الضم الإسرائيلية.
وأضاف مجدلاني أن السلطة الفلسطينية تلقت إشارات على أن إدارة بايدن مهتمة، بإعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وتجديد الدعم المالي للأونروا.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إدارة بايدن إلى إعادة ثقة السلطة الفلسطينية في العملية السياسية، التي يقول إنها السبيل الوحيد لتحقيق آمالها الوطنية في قيام دولة مستقلة على طول الطريق خطوط 1967.
وأعرب الغرب عن أمله في أن تعيد إدارة بايدن الثقة إلى الولايات المتحدة كوسيط عادل في عملية السلام، ويجب ألا يتصور الجانب الإسرائيلي أن هذه الاتفاقيات هي بديل لحل الصراع وحل الدولتين.
ووجه أبو الغيط رسالة إلى إدارة بايدن مفادها أن أي معالجة دولية للمسألة الإيرانية يجب أن تأخذ في الاعتبار مخاوف الدول العربية.
وبحسبه، فإن ما يزعج الدول العربية أولاً وقبل كل شيء هو سلوك إيران، الذي لا يكتفي بالتهور والعداء الصارخ تجاه بعضها؛ بل يتسم بأنانية مفرطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن تعامل إدارة أوباما مع الملف الإيراني في شكل صفقة نووية، افتقر إلى عنصر الاستمرارية؛ لأنه لم يعالج مخاوف الكثيرين الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة لديها فرصة كبيرة التأثير على الأمن الإقليمي بالتشاور والاتفاق مع جميع الأطراف المعنية.