تلتئم الكنيست اليوم لبحث مسألة انشقاق القائمة العربية الموحدة عن المشتركة
رئيس التجمع الوطني الديموقراطي النائب سامي أبو شحادة يتهم رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس؛ بأنه اختار طريق نتنياهو وليس المجتمع العربي.
تلتئم لجنة الكنيست اليوم لبحث مسألة انشقاق الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية عن القائمة المشتركة.
واتهم رئيس التجمع الوطني الديموقراطي النائب سامي أبو شحادة رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس؛ بأنه اختار طريق نتنياهو وليس المجتمع العربي محذرًا من أن من يخرج عن إرادة الناس سيدفع ثمنا باهظًا؛ بسبب قراره هذا.
إلى ذلك لا يزال الغموض يكتنف مصير القائمة المشتركة؛ فبعد أن صدر الليلة الماضية بيان عن هذا الانشقاق أوضحت القائمة العربية للتغيير أنها لم تصادق على تعميم هذا البيان.
وكان مصدر مطلع في القائمة المشتركة أفاد للموقع المحلي "كل العرب" بأن الجبهة والتجمع والعربية للتغيير توصلت إلى اتفاق مبدئي لخوض الانتخابات العامة المقبلة معًا، وأضاف المصدر أن القائمة العربية الموحدة غير معنية بالتعاون مع هذه الأحزاب.
وتم ذلك في اجتماع ثلاثي عُقد بين ممثلين عن الأحزاب الثلاثة.
ومن جهة أخرى أعرب مصدر في القائمة المشتركة في حديث لموقع "بانيت" عن تشاؤمه من إمكانية الحفاظ على وحدة القائمة.
وأوضح أن الفجوة لا تزال كبيرة بين الأحزاب، واعتبر أن الأمور على ما يبدو تسير نحو قائمتين، إحداهما قد تجْمع الجبهة والتجمّع والأخرى قد تجْمع القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير.
وفي غضون ذلك، أفادت بعض الأنباء أن القائمة العربية الموحدة توجهت لشخصيات من خارج الحركة الإسلامية للتحالف معها، من بينها رئيس بلدية سخنين السابق مازن غنايم؛ ليكون في المكان الثاني في القائمة العربية الموحدة، والمحامي علي عدنان بركات من أم الفحم في المكان الرابع.