أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، تراجع قوة حزب "أمل جديد"، برئاسة جدعون ساعر، مقابل تزايد التأييد لحزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، واستقرار قوة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
حزب العمل، برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي تجاوز نسبة الحسم، فيما لم يتجاوزها حزب "الإسرائيليين" الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي.
وليس واضحا بعد إذا ستجري تحالفات بين أحزاب قبل الموعد النهائي؛ لتقديم قوائم مرشحي الأحزاب، في الرابع من شباط/فبراير المقبل.
مقعدا لو جرت انتخابات الكنيست الآن فإن حزب الليكود سيحصل على 30، مسجلا بذلك تراجعا بمقعد واحد.
"ييش عتيد" حلّ كثاني أكبر حزب، بحصوله على 18 مقعدا، أي بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي.
وأصبح الفارق بيننه وبين حزب ساعر 4 مقاعد بعدما تراجع الأخير بمقعدين ليحصل على 14 مقعدا.
وقالت الصحيفة إن التقديرات هي أن مقعدين خسرهما حزب "كاحول لافان" واستقرا لدى ساعر، انتقلا هذا الأسبوع إلى لبيد، الذي تزايدت شعبيته على خلفية استياء اليهود العلمانيين من عدم التزام الحريديين بتعليمات كورونا، والمواجهات مع قوات الشرطة التي توصف بـ"انتفاضة الحريديين".
قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، زادت بمقعد واحد،، يرجح أنه أخذه من الليكود؛ ليحصل على 12 مقعدا في الاستطلاع الحالي.
وقد حصلتالقائمة المشتركة على 10 مقاعد، في الوقت الذي شهدت فيه انقساما بانشقاق الحركة الإسلامية عنها، واحتمال خوضها الانتخابات باثنين أو ثلاثة من الأحزاب التي تشكلها، الجبهة والتجمع والعربية للتغيير.
وحصل كل من حزب شاس وكتلة "يهدوت هتوراة" الحريديين على 8 مقاعد، وحزب "اسرائيل بيتنا"، برئاسة افيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد، وحزب ميرتس على 6 مقاعد، و"كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس، على 4 مقاعد، وتجاوز حزب العمل نسبة الحسم وحصل على 4 مقاعد، بعد أن أظهرت الاستطلاعات في الأسابيع الأخيرة عدم تجاوزها.
ولم تتجاوز ثمانية أحزاب أعلنت عزمها خوض الانتخابات نسبة الحسم، وهي 3.25%.
وحصل حزب عضو الكنيست اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي انسحب من "يمينا"، على 2.8%، بينما حصل حزب "الإسرائيليين" على 2.6%، علما أنه كان يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاعات السابقة.
الاستطلاع الحالي يظهر حصول معسكر نتنياهو، أي حزب الليكود والأحزاب الحريدية، 46 مقعدا، بينما المعسكر المعارض له 62، من دون أن يتمكن من تشكيل حكومة؛ بسبب اختلاف المواقف السياسية، خاصة وأنه يشمل القائمة المشتركة.
كما أن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة بالاصطفافات الحزبية الحالية، حتى لو انضم "يمينا" إليه.
وفيما يتعلق بالملاءمة لتولي رئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 46% مقابل 41% لساعر.
من جهة أخرى حصل نتنياهو على تأييد 56% مقابل 34% للبيد.
كما حصل نتنياهو على تأييد 42% مقابل 36% لبينيت.