أثارت تهديدات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بمهاجمة إيران موجة من الانتقادات الواسعة في إسرائيل، من محللين سياسيين وشخصيات رفيعة المستوى، وبعض من الآراء التي وافقت خطابه السياسي.
فقد صرح الكاتب والمحلل العسكري في القناة العبرية الثانية روني دانييل: لا أجد أي كلمة خطأ في خطاب كوخافي، ولا شيء يستحق العاصفة التي أثارها الخطاب، ما قاله هو ضمن اختصاصه كقائد للجيش.
فيما علق مراسل القناة 12 العبرية، عميت سيجال ساخرًا: لو كان تحدث ضد نتانياهو لكان حظي بالإطراء.
ورأت المراسلة السياسية دانا فايس للقناة 13 دانا فايس بأن كوخافي أخطأ من حيث التوقيت، وخطابه يمس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وعلق المحلل العسكري في موقع "واللا" العبري أمير بوحبوط: إذا كان على رئيس الأركان أن يشرح معنى خطابه مرارًا وتكرارًا، فإنه يمكننا القول الكثير عن الخطاب ورئيس الأركان.
وأضاف: هل صحيح أن الطلقة الافتتاحية في عرض الإستراتيجية الإسرائيلية (التي بالمناسبة ليست مخبوزة بل مطبوخة فقط) فقط من قبل رئيس الأركان؟ وليس وزير الدفاع؟ وليس رئيس الوزراء وزير؟
وقد صرح كوخافي عقب الهجمة الشرسة على خطابه الأخير: لا عودة إلى الاتفاق النووي. ولو قمت بإعادة الخطاب لما قمت بتغيير أية كلمة.