أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، اليوم الثلاثاء، أن "نتائج حوار القاهرة، المرتقب بين الفصائل الفلسطينية، ستحدد الموقف من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة".
وذكر "حبيب" في حديث لـ"قدس برس"، أن "حركة الجهاد الإسلامي، ستشارك في حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، والمزمع عقده مطلع الشهر المقبل، وستقرر على ضوء نتائجه، المشاركة من عدمها في الانتخابات".
وعبر القيادي في "الجهاد الإسلامي" عن رفض حركته، حصر الحوار في موضوع الانتخابات فقط، مطالبا أن ينسحب ليشمل كل الشأن الوطني الفلسطيني، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، مؤكدا أن موضوع الشراكة الوطنية "يجب أن يكون أمرا واضحا لا لبس فيه".
واعتبر أن الخلط بين مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، "له مضار كبيرة على الشأن الوطني الفلسطيني".
وطالب "حبيب"، بأن "يكون هناك انتخابات مستقلة لمنظمة التحرير عن المجلس التشريعي، رافضا أن يكون أعضاء المجلس التشريعي أعضاء في المجلس الوطني".
وأكد أن "هناك اختلاف كبير بين منظمة التحرير، والسلطة"، موضحا: " المنظمة تمثل الشعب الفلسطيني كله، في الداخل والخارج، وهي المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني، أما السلطة، فهي خدمية لمتابعة مشاكل الفلسطينيين في الضفة وغزة".
وحذر "حبيب" من أن التدخلات الدولية والإقليمية في موضوع الانتخابات، تعقد الأمور.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية العامة، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي سابق.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي عام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة، وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.