وكالة الأناضول
لجنة شعبية فلسطينية تقول إن فلسطين "تعيش معاناة اقتصادية غير مسبوقة؛ بسبب جائحة كورونا والاحتلال الإسرائيلي".
في بيان صادر عن جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لكسر الحصار عن قطاع غزة، الأحد.
وأوضح الخضري أن "استمرار الانكماش الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب الاحتلال والحصار والإجراءات المرتبطة بمواجهة جائحة كورونا، يعني الوصول لمأساة كبيرة".
وأكد أن "الأزمة كبيرة وتأثيراتها خطيرة جداً على العمال والمصانع و القطاعين التجاري والزراعي وكذلك السياحة والأعمال والمقاولات".
وشدد الخضري على أن "الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل متسارع وغير مسبوق، وذلك بسبب إجراءات مواجهة كورونا، وأن الأزمة تزيد في قطاع غزة المنهك اقتصادياً أصلاً بسبب الحصار الإسرائيلي".
ودعا الجهات العربية والدولية لـ"الوقوف إلى جانب القطاعات الاقتصادية التي تعاني أصلاً بسبب الاحتلال وسياسته واعتداءاته".
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة، من تداعيات كورونا على "بقاء واستمرارية السلطة الفلسطينية".
ودعت الدول المانحة والمجتمع الدولي إلى "تقديم دعم سخي ومساعدات تقنية، لمواجهة الأضرار الهائلة التي حلت بالاقتصاد الفلسطيني نتيجة تفشي الفيروس".
وأوضح المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن "الصدمات السلبية للاقتصاد الفلسطيني، نتيجة الوباء، سيكون لها آثار عميقة على الرفاهية العامة، والعمالة، والتماسك الاجتماعي، والاستقرار المالي والمؤسسي".
الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن موازنة طوارئ للعام الجاري بإجمالي نفقات 17.78 مليار شيكل (5 مليارات دولار)، بينما يبلغ العجز قبل التمويل 9 مليارات شيكل (2.54 مليارات دولار)، ستموله من البنوك ومصادر أخرى (لم تذكرها).