أفاد موقع (والا) الإسرائيلي، مساء الأمس الاثنين، بأن عدداً من المشتبه بهم، سرقوا سيارة وفروا من الشرطة الإسرائيلية، وتسللوا إلى قاعدة (نيفاتيم) التابعة لسلاح الجو في الجنوب.
وقال المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" بأنه بعد ساعات من التمشيط بواسطة مروحية وقوات الشرطة والوحدات الخاصة، تم العثور على نقطة في قاعدة نيفاتيم تسلق مُقتحِم القاعدة منها سياجين من الأسلاك الشائكة وسياج ارتفاعه حوالي خمسة أمتار وهرب من القاعدة، وتم العثور على عدد من العلامات على السياج تشير إلى تسلقه السياج والهروب.
وتساءل المراسل العسكري أمير بوخبوط: الليلة الماضية كنت عند مدخل قاعدة نيفاتيم، رأيت السياج العالي والقوي المعزز بسياج شائك حاد وسميك، وما زلت أحاول معرفة كيف هرب المشتبه به مرة ثانية من قوات الأمن.
وقد تطرق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، إلى حادثة التسلل لقاعدة نيفاتيم بقوله: "يجب أن نضع حدا" للإرهاب" والخوف والدولة داخل الدولة التي يقيمها البدو في النقب.
وأضاف: يجب أن يتمتع سكان الجنوب بحياة هادئة دون خوف من الجريمة والمخدرات والقيادة الجامحة على الطرق.
وقال ليبرمان: الأحداث الأخيرة التي شهدناها من سرقة أسلحة في قاعدة تسئليم واقتحام سيارة مسروقة مؤخرًا للقاعدة هي حوادث إرهابية بحتة ويجب أن يتم التعامل معها وفقًا لذلك.
وتابع ليبرمان: بدلاً من محاربة الجريمة والإرهاب، ينتهج نتنياهو سياسة التراخي ويفضل التحالف مع الفصيل الجنوبي للحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس. ودعا ليبرمان لوضع حد لحكم نتنياهو، ووضع حد لحالة الرعب والخوف في النقب.
