اتصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الليلة الماضية، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورحب بالاتفاق بين المنظمات الفلسطينية في القاهرة على مواصلة السير نحو انتخابات جديدة في موعدها: انتخابات البرلمان الفلسطيني في 22 مايو وانتخابات الرئاسة الفلسطينية في 31 يوليو.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في ختام مناقشات داخلية في التنظيم، التمسك بموقفها التقليدي بعدم المشاركة في الانتخابات، لكنها لن تضع العقبات لإجراء الانتخابات.
وقال مسؤول كبير في حماس في غزة، الليلة الماضية، إن الاتفاقات لم تكن أبدًا مشكلة بين فتح وحماس بل تنفيذها، وأعرب المسؤول البارز غازي حمد عن قلقه من عدم إجراء انتخابات السلطة الفلسطينية على الرغم من الاتفاقات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الخلاف بين الطرفين هو سياسي: حماس تعارض سياسة أبو مازن والسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالاعتراف "بإسرائيل" والمفاوضات والتنسيق الأمني.
رئيس وفد فتح للمحادثات في القاهرة جبريل الرجوب، قال: انه في ظل غياب عملية ديمقراطية وانتخابات جديدة لن تكون هناك دولة فلسطينية.
وأشار إلى الاتفاقات بين المنظمات الفلسطينية في القاهرة وقال "هذا يوم حزين ويوم أسود لحكومة نتنياهو الفاشية ويوم سعيد لنا".
وأكد رئيس وفد حماس للمحادثات صالح العاروري أن منظمته ستحترم نتائج الانتخابات.