انتهت تدريبات "عاصفة البرق" في القيادة الشمالية كجزء من التمرين، تم فحص استيعاب الدروس المستفادة من الأحداث العملياتية الأخيرة على الحدود اللبنانية، وشحذ إجراءات المعركة والخطط العملياتية في مواجهة إمكانية أيام المعارك والتعاون بين الجو والبر وجمع المعلومات والعمل تحت النار.
كما تضمنت التدريبات تشغيل نظام الهجوم المستهدف الموحد للجيش الإسرائيلي "دائرة النار".
وشاركت في التمرين قوات من القيادة الشمالية، إلى جانب قوات أخرى من الذراع الجوية والبحرية، وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع في مديرية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وشعبة المخابرات والشرطة الإسرائيلية.
وزار رئيس الأركان، اللواء أفيف كوخافي، التمرين اليوم وفحص جاهزية القوات على الأرض لسيناريوهات الدفاع والهجوم، بما في ذلك الأحداث العملياتية التي تنفجر على الحدود، وتكديس القوات، وإطلاق النار السريع والدفاع عن الشمال للمستوطنات.
وخلص قائد منطقة الجليل العميد شلومي بيندر إلى أن "التمرين الذي أجريناه ساهم بشكل كبير في تحسين جهوزيتنا في مواجهة جيش حزب الله، وسيستمر العمل حسب الضرورة لتوفير الأمن لسكان منطقة الشمال ".