كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، مساء اليوم الخميس، تفاصيل زيارته للأسير مروان البرغوثي.
وقال الشيخ إن اللقاء تناول المستجدات السياسية الدولية والاقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وجرى دراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني
ووفق الشيخ، أكد مروان البرغوثي على ترحيبه بالقرار التاريخي بإجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، ووجه التحية لشعبنا العظيم في كل مكان داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار، وتمثل الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي
وأكد البرغوثي على إنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الإقصاء أو التهميش تتمثل فيه كافة القطاعات، وأكد على أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية.
نص تصريح الوزير الشيخ:
قمت بزيارة الأخ القائد مروان البرغوثي حاملا له رسالة وتحية من الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح.
وتناولنا المستجدات السياسية الدولية والاقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وجرى دراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني، وأكد الأخ مروان على ترحيبه بالقرار التاريخي باجراء الانتخابات ، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة ، ووجه التحية لشعبنا العظيم في كل مكان داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار ، وتمثل الانتخابات حجر الزاوية في اعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي ، كما أكد على أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وانجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الاقصاء أو التهميش، ويتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح شعبنا جغرافياً وجيلياً وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والاكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين، والدعوة الى الدخول في حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح.