طلب رئيس الدولة رؤوفين ريفلين من وزير الدفاع بيني غانتس استنفاد التحقيق في قيام السلطة الفلسطينية بالمساس بموقع مذبح يوشع بن نون على جبل عيبال قرب نابلس، وقد اكد الرئيس ريفلين أنه لا يعقل أن نترك "موقعنا" التراثية التاريخية مستباحة دون حماية، وأضاف الرئيس رفلين أن "وطننا" مليء بمواقع مقدسة لها قيمة كبيرة من ناحية دينية وتاريخية واثرية وتعتبر رموزا قومية مثالية لا تقدر بثمن.
وقال إننا بصفتنا أصحاب السيادة في "وطننا" نفعل كل ما في وسعنا لضمان حرية العبادة لجميع الديانات، مضيفا انه من الضروري أيضًا حراسة "موقعنا" التراثية المقدسة من كل متربص يسعى إلى خرابها. ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية استخدمت الحجارة من المذبح لتعبيد طريق
ويذكر أن يوشع بن نون في الديانة اليهودية، هو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم القدس بعد حصار وقتال، وعندما صار النصر قاب قوسين أو أدنى كان وقت العصر قد أزف واليوم كان يوم الجمعة واليوم التالي هو يوم السبت (وهو اليوم الذي حرم فيه الله على اليهود العمل)، وإن دخل عليهم المغيب لدخل بغياب الشمس يوم السبت، فلا يتمكنون معه من القتال فنظر إلى الشمس ودعا ربه بأن لا تغيب حتى يتم استثمار الهجوم والنصر، وبقدرة الله كان له ذلك.