كل صباح، يمر آلاف العمال الفلسطينيين عبرالجدار الفاصل بالقرب من لخيش دون فحص للكورونا، ودون تفتيش أمني ويتجهون بالحافلات إلى المدن الإسرائيلية.
تظاهر أهالي جبل الخليل صباح اليوم (الأحد) على شارع 35 احتجاجا على عبور العمال، بدلا من المعبر المنظم الذي أقيم بعشرات الملايين في ترقوميا.
ويقول المستوطنين إنه إلى جانب الخطر الأمني، تتشكل أزمات مرورية كثيفة لساعات طويلة في الصباح نتيجة عبور العمال، الأمر الذي يعطل ويهدد إجراءات الأمن والسلامة لجميع مستخدمي الطريق بشكل منتظم.
وقال يوحاي دماري، رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات لجبل الخليل، إن "هذا الاهمال لا يمكن أن يستمر.
نحن مع سبل عيش "جيراننا العرب" ولكن لا يمكن أن يأتي على حساب سبل عيش وأمن سكاننا، يثبت حدث اليوم مدى استحالة استمرار هذا الواقع .
يجب إدارة المعبر بآلية تكون على استعداد لاستيعاب آلاف العمال أو يجب فتح جميع المعابر بشكل كامل ".
وخلال المظاهرة، نُقل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاما إلى الشارع قلبه متوقف عن النبض؛ حيث قدم له مسعف الإسعافات الأولية وبدأ في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي له حتى وصلت سيارة الإسعاف .
وقالت إحدى المتظاهرات: "جئنا لنثبت أنه لا يمكن أن نتحمل الازدحام المروري؛ لأن آلاف الفلسطينيين يعبرون السياج بشكل غير قانوني.