الصحفية دافنا ليئال :
كتب رئيس حزب أزرق أبيض ورئيس الكنيست بيني غانتس على الفيسبوك : -
من يريد إجراء انتخابات رابعة - ليقول.
أي شخص يريد جر إسرائيل إلى جنون النظام لمجرد الحصول على عدد قليل من المقاعد ، ليقول.
- على سبيل المثال.أولئك الذين يريدون تبذيرالمليارات من الشواقل بدلاً من نقلها إلى نظام الرعاية الصحية ، والعاملين لحسابهم الخاص ، والمرحلين ، والذين تركوا فقراء بسبب أزمة كورونا ، ليقول.
.مثل كل عطلة نهاية أسبوع ، بضع كلمات مني لكم . من المهم بالنسبة لي أن تقرأوا حتى النهاية.
منذ الانتخابات ، كانت هناك لعبة مزدوجة من قبل مختلف الأحزاب في النظام السياسي. في النهاية ، عليك أن تسأل نفسك السؤال الذي أطرحه على نفسي كل يوم - ما هو الصحيح لدولة إسرائيل هذه الأيام.
بالنسبة لي ، الجواب واضح. من يهتم بإسرائيل لا يجر دولة بأكملها إلى حملة انتخابية خلال أزمة غير مسبوقة ذات آثار طبية واقتصادية واجتماعية سترافقنا لفترة طويلة.
-لم آتي إلى السياسة لأقول ماذا و لا وأجلس في المدرجات ، ولكن لأبحر.
جئت لرعاية مستقبل أفضل لأطفالنا.
للقيام بذلك ، بالتأكيد في مثل هذا الوقت الصعب ، يجب على المرء أن يناضل من أجل الديمقراطية وسلطة القانون ومحاولة تشكيل الحكومة - مع الحفاظ على المبادئ التي لن نساوم عليها أبدًا ، وعلى الأخص الديمقراطية وسيادة القانون.
أنا على استعداد للمخاطرة بصورتي السياسية لأحاول ، بغض النظر عما يقولون. أنا لست خائفا ، الجمهور ذكي ويفهم بالضبط من الذي يعمل لصالحه ولصالح والدولة.
أود أن أؤكد. بالإضافة إلى جميع الأدوات التي نحتاجها للحفاظ على سيادة القانون ، نحتاج أيضًا إلى أدوات حقيقية لتكون جزءًا رئيسيًا في التعامل مع أزمة كورونا وتداعياتها:
- سيتم تشكيل كابينيت لكورونا أنا ورئيس الوزراء ، الذي سيعمل على تنسيق كل الاعمال على عكس ما يحدث الآن بين مختلف الهيئات.
- سوف نحتفظ بالوزارات الاكثر تأثيراً في التعامل الاقتصادي والاجتماعي مع كورونا - بما في ذلك وزارة الاقتصاد والرعاية الاجتماعية وبالطبع حقيبة الدفاع.
- سيكون لدينا مكان متساوٍ في مجلس الوزراء الاجتماعي والاقتصادي لكتلة الليكود- سننشئ حكومة مصالحة وطنية تتولى إعادة اللحمة في المجتمع الإسرائيلي المنقسّم .
في وقت نواجه فيه جميعاً أزمة كورونا. قوتنا في وحدتنا.وهذا مجرد جزء صغير.
حتى اليوم لا أعرف كيف أخبرك ما إذا كنا سننجح في تشكيل الحكومة أم لا. ومع ذلك ، أقول لكم أن شركائي وأنا نقوم بكل ما هو ضروري وكل شيء ممكن أثناء الالتزام بمبادئنا حتى تخرج البلاد من واحدة من أكبر الأزمات التي مرت بها منذ بدايتها.
إذا حكم الله علينا ، سنذهب إلى الانتخابات مرفوعي الرؤوس لأن الجميع في البلد يعلمون أنني وأصدقائي فعلنا كل شيء ، من أجل دولة إسرائيل في أوقات الأزمات.
آمل وأعتقد أن مواطني إسرائيل تمكنوا من تقدير نواياي.
آتي بيدي نظيفة وأضع إسرائيل أولاً وقبل كل شيء.
