يديعوت أحرنوت - إيتامار ايخنر
ترجمة حضارات
بني غانتس التقي سرا بالملك عبد الله في الأردن

التقى رئيس حزب أزرق أبيض ووزير الدفاع بني غانتس مؤخرًا سراً مع العاهل الأردني الملك عبد الله.عقد الاجتماع السري في بلاد الملك. 
يوم الجمعة الماضي، في محادثة عبر تطبيق زوم مع نشطاء حزبه، ألمح غانتس إلى اتصالات سرية وتواصله مع المسؤولين الأردنيين، ورحب بالمقال الذي كتبته يديعوت أحرونوت للأمير الأردني حسن بن طلال، والذي دعا فيه إلى التقارب بين البلدين ودفع عملية السلام، وقال عن نتنياهو: " شخصيتة غير مرغوب فيها هناك،وهو يضايق العلاقات".

وقال غانتس : "العلاقات مع الأردن رصيد هائل، وكان من الممكن أن تكون أفضل ألف مرة، نتنياهو شخصية غير مرغوب فيها في الأردن ووجوده يتعارض مع تقدم العلاقات".

كما التقى وزير الخارجية غابي اشكنازي مرتين في الأشهر الأخيرة مع نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبحث معه الترويج لمشاريع مختلفة.

وسط التوترات مع إيران، والتي تفاقمت بسبب الانفجار في خليج عُمان وضرب سفينة الشحن هيليوس راي المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، وقال مصادر أمنية إسرائيلية، إن إيران وراء الحادث، قال غانتس: "لا يمكننا" الموافقة على أن تمتلك إيران إلى قوة نووية عسكرية، ونحن نعمل سياسياً واقتصادياً وبالطبع الأمن لمنع ذلك ".

وأضاف وزير الدفاع: "في الأيام الأخيرة، رأيت نتنياهو ينسب معالجة موضوع إيران إلى نفسه، إنه مرتبك، فالأمن ليس شأن بيبي الخاص، كما أن اللقاحات التي تمتلكها دولة "إسرائيل" ليست ملكه الخاص، هناك الكثير جهات معنية ببناء قدراتنا تجاه إيران، كوزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وبالطبع الجيش الإسرائيلي وجهاز الدفاع".

وتابع وزير الدفاع في المكالمة "إن إبداع المؤسسة ليس تطوير بيبي ولا تصميم الجيش الإسرائيلي" لمنع إيران من امتلاك اسلحة نووية، من المهم للغاية إجراء حوار مع الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك مع الدول العربية التي تشاركنا هذه المصلحة، "لإسرائيل" صداقات حميمة في العالم وعلينا اولا العمل معهم ".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع دول المنطقة وصفقات السلاح، قال غانتس "صحيح أننا نواجه تحديات من خلال إدخال أنظمة أسلحة جديدة إلى دول المنطقة، لكن يجب أن نتذكر أن هذه دول تقف إلى جانبنا. 
هناك ائتلاف السلام، وعلينا النظر فيه واستخدام التحالفات الموجودة في المنطقة. "في الإجراءات التي اتخذتها مع مؤسسة الدفاع في الخارج، قمنا بضمان التفوق النوعي "لإسرائيل" لسنوات قادمة".

وبحسب غانتس، يجب تعزيز المساعدة في توفير اللقاحات ضد كورونا للفلسطينيين: "لدينا مصلحة صحية، مصلحة سياسية واهتمام إنساني بتلقيح الفلسطينيين".
وأضاف: "هناك أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني في تواصل مع المواطنين الإسرائيليين كل يوم، ويستحق جميع العمال الفلسطينيين التطعيم؛ لذلك، نحن ملتزمون بمساعدتهم في شراء اللقاحات من مختلف الأماكن، وفحص أي مساعدة أخرى ممكنة".