غانتس: إبداع الموساد وتصميم الجيش الإسرائيلي ليسا من تطوير بيبي
حزيت ميديا

عقد وزير الدفاع ورئيس أزرق-أبيض، مؤتمر عبر "الزووم" ضمن سلسلة " نتحدث مع بني (غانتس)"، والذي ركز على تصوره للأمن، وقد أدار الاجتماع العميد احتياط أودي زوهار.

وحول موضوع الصراع ضد إيران قال غانتس "لا يمكننا أن نوافق على أن إيران ستصل إلى نووي عسكرية، ونحن نعمل سياسياً واقتصادياً وطبعاً أمنياً لمنع ذلك. لقد رأيت في الأيام الأخيرة أن نتنياهو يعزو معالجة الموضوع الايراني لنفسه إنه مشوش ".

وأضاف: الأمن ليس شأنًا خاصًا لبيبي، تمامًا كما أن اللقاحات التي تمتلكها دولة إسرائيل ليست ملكًا فرديًا، هناك العديد من الهيئات المشاركة في بناء قدراتنا. وفي مواجهة إيران قال غانتس: الموساد، وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وبالطبع الجيش الإسرائيلي والمنظومة الامنية، لا تطوير بيبي ولا تصميم الجيش الإسرائيلي.

وتابع: نحن نبني الرد الهجومي والدفاعي وأيضًا الاستخباري، وسنعرف كيف ندافع عن دولة إسرائيل. 
وقال وزير الدفاع غانتس: "من أجل منع إيران نووية من المهم للغاية إجراء حوار مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأيضًا مع الدول العربية التي تشاركنا هذه المصلحة"؛ لإسرائيل صداقات وثيقة في العالم ويجب علينا أولاً العمل معًا معهم. "

وبشأن العلاقات مع دول المنطقة وصفقات السلاح، قال غانتس: "صحيح أننا نواجه تحديات من خلال إدخال أنظمة أسلحة جديدة إلى دول المنطقة، لكن يجب أن نتذكر أن هذه دول تقف إلى جانبنا."
وقال غانتس: هناك تحالف سلام، ونحن بحاجة إلى أخذ ذلك في عين الاعتبار واستخدام التحالفات الموجودة في المنطقة أيضًا. 
وأضاف وزير الدفاع: أقول لكم دون الخوض في التفاصيل أنه في الإجراءات التي اتخذتها مع المنظومة الأمنية في الخارج، قمنا بضمان التفوق والامتياز لإسرائيل لسنوات قادمة.

وبشأن توفير اللقاحات للفلسطينيين، قال غانتس: "لدينا مصلحة صحية وسياسية واهتمام إنساني في تطعيم الفلسطينيين، أولا وقبل كل شيء، هناك أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني على اتصال مع مواطنين إسرائيليين كل يوم، وجميع الفلسطينيين يستحقون التطعيم؛ لذلك نحن ملتزمون بمساعدتهم في الحصول على اللقاحات من أماكن مختلفة، وفحص أي مساعدة أخرى ممكنة ".

نتنياهو غير مرغوب فيه في الأردن

سُئل غانتس عن مقال الأمير حسن الذي نشر في يديعوت أحرونوت، فأجاب: "العلاقات مع الأردن ثروة هائلة، وكان من الممكن أن تكون العلاقات أفضل ألف مرة.
لسوء الحظ نتنياهو شخصية غير مرغوب فيها في الأردن ووجوده يتعارض مع تقدم العلاقات. 
وقال غانتس: "لدي اتصالات مستمرة ومتواصلة مع العاهل الأردني ومسؤولين أردنيين آخرين، وأعتقد أنه من الممكن الوصول لعشرات التعاونات المدنية والمشاريع التي من شأنها أن تعزز العلاقة بشكل كبير".

سُئل غانتس عن فتح نظام التعليم فقال: "بالنسبة لي، التعليم في المقام الأول، لذلك أصررنا على أن أول ما سيتم افتتاحه هو تعليم الطفولة المبكرة، أعتقد أنه يجب فتح المدارس الإعدادية والثانوية على الفور في المناطق الخضراء والصفراء وهذا هو الموقف الذي سأعبر عنه في الحكومة في الاجتماع القادم."
وتابع غانتس: في الوقت نفسه، هناك حاجة للمناقشة مع منظمات المعلمين اليوم من أجل إضافة أسبوع من الدراسة في عيد الفصح وأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الصيف. 
وأضاف غانتس: كل هذا مع ضمان التعويض المناسب للمعلمين الذين يعملون طوال هذه الفترة من خلال الزووم. 
مشيرًا أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا، أكثر من عام، لإكمال الأيام الدراسية الفائتة في كورونا ويجب أن نبدأ على الفور.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023