أظهر استطلاع أجراه معهد Panels Politics برئاسة مناحيم لازار لـ 103 FM أن كتلة معارضي نتنياهو تتعزز إلى 62 مقعدًا، هذا بالمقارنة مع 60 لديه في الاستطلاع السابق.
تبلغ كتلة نتنياهو والحريديم والصهيونية الدينية 47 مقعدًا، وحتى عند دمجها مع اليمين (مع 11 مقعدًا) فإنها لا تصل إلى أغلبية 61 تسمح لها بتشكيل ائتلاف.
يحافظ حزب الليكود، الذي تراجع إلى 28 مقعدًا في الأسابيع الأخيرة، على هذا الرقم، بينما يواصل حزب يش عتيد "المستقبل" اتجاهه القوي؛ حيث ارتفع إلى 19 مقعدًا.
الصعود على حساب اليمين، الحزب الذي يتزعمه نفتالي بينيت، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه لن يجلس في الحكومة التي يقودها يائير لابيد، يرى في هذا الاستطلاع كيف أن لبيد يفقد مقعدًا واحدًا ويذهب الى صالح نفتالي بينت.
من الإحصاءات المهمة التي تظهر من هذا الاستطلاع تقويض مكانة نتنياهو، التي تتمتع طوال الحملة الانتخابية بميزة كبيرة على منافسيه فيما يتعلق بمسألة الملاءمة لمنصب رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع، حصل نتنياهو على 43٪ من الأصوات لرئاسة الوزراء، بينما حصل جدعون ساعر على 42٪ من الأصوات.
أيضا في المعركة مع نفتالي بينيت، كانت هناك فجوة صغيرة بنسبة 4 في المائة فقط بين جميع المستطلعين: 40 في المائة لنتنياهو مقابل 36 لبينيت.
الفجوة الأكبر، على عكس صورة المقاعد، هي في الواقع بين نتنياهو ورئيس ثاني أكبر حزب في الاستطلاعات، يائير لبيد.
وفقًا للاستطلاع، من بين جميع المستطلعين، حصل نتنياهو على نسبة 50 في المائة، مقارنة بـ 37 في المائة فقط لبيد - بفارق 13 في المائة.
