روعي شارون مراسل الشؤون الأمنية والعسكرية - قناة كان
نهاية تهديد الانفاق: تم الانتهاء أخيرًا من بناء الحاجز تحت الأرض على حدود غزة قبل نحو أسبوع
كما تم الانتهاء إلى حد كبير من الجدار العلوي الذي أقامه الجيش، حيث أجرى الجيش تدريبات متقدمة للقادة استعدادًا لمواجهه واسعة النطاق في قطاع غزة. مارس القادة أساليب القتال في المناطق المبنية.
إلى جانب استكمال الجدار تحت الأرض وبالتوازي مع تحقيق اتفاق، تقدر المنظومة الأمنية أن حماس تستغل فترة الهدوء لتكثيف إنتاج أسلحة متطورة باستخدام التهريب من مصر.
يوم الأربعاء الماضي، أكمل الجيش أخيرًا بناء الحاجز التحت أرضي الذي تم حفره عشرات الأمتار بعمق الأرض، وتم الانتهاء من الجدار الذي بناه الجيش الإسرائيلي فوق الأرض بنسبة 81٪ وما زال يتعين استكمال عدة مقاطع حتى يكتمل.
إلى جانب استكمال الجدار وبالتوازي مع اتفاق، تقدر المنظومة الأمنية، أن حماس تستغل هذه الفترة في التدريب على القتال مع إسرائيل وتكثيف إنتاج الأسلحة المتطورة باستخدام التهريب من مصر.
مثال على هذا التعاظم حدث الأسبوع الماضي عندما دمرت البحرية سفينة متقدمة حصلت عليها القوة البحرية التابعة لحماس.
واستعد الجيش الإسرائيلي لمواجهة واسعة النطاق في قطاع غزة وعقد هذا الأسبوع دورة تدريبية أطلق عليها " النابض المشدود".
والتي تهدف إلى إعداد القادة في الألوية المناورة للعملية. مارس القادة أساليب القتال في المناطق المبنية - من الأبراج الشاهقة إلى القتال داخل الأنفاق الدفاعية التي حفرتها حماس.
في العام الماضي، كانت جبهة غزة في إحدى أكثر الفترات هدوءً، حيث سمحت إسرائيل بتحويل الأموال القطرية إلى حماس، وتضاءل عدد الحوادث على السياج بشكل كبير، ومع ذلك، تقدر المنظومة الأمنية أن احتمال التصعيد لا يزال قائما.
في المعركة المقبلة، سيقوم الجيش بمحاولة ضرب مقرات حماس في قطاع غزة ومنشآت إطلاق الصواريخ وقطع الأنفاق الدفاعية.
في تدريبات هذا الأسبوع، تدربوا قبيل المواجهة التي ستشمل القتال عن قرب برجال حماس، وكذلك تحت الأرض.
تدرب القادة، كذلك على تقنيات القتال في الأنفاق مع إلحاق إصابات بالعدو ومنع اختطاف مقاتلين من قوات الجيش.