ترجمة حضارات


يصف المعلق في القناة 12 والخبير في الشؤون السياسية عميت سيغال، الأجواء الصعبة في المقر الانتخابي لحزب تكفا حدشا (الأمل الجديد) حزب جدعون ساعر بقوله: "السفينة تميل على جانبها: يمكنها أن تتوازن، لكنها قد تنقلب أيضًا".

 ويقول إنه في اللحظة الحاسمة تتسرب الأصوات من ساعر لأحزاب أخرى.

كتب سيجال في عموده الأسبوعي في صحيفة يديعوت أحرونوت: " قلق عميق يحيط بالمقر الانتخابي للحزب، الأصوات تتدفق إلى اليسار في وقت حرج".

وذكر سيغال إلى أنه "في محاولة لرأب الصدع؛ كانت هناك غمزة للجناح اليساري في اليومين الماضيين: فقد أبدى ساعر استعداده للنظر في قانون يحظر على رئيس وزراء متهم بارتكاب مخالفات، المنافسة على المنصب، وجميع شخصيات الحزب البارزة خرجت ضد المذيعين اليمينيين الذين يديرهم نتنياهو على حد زعمهم".

لكن، وفقًا لسيغال، توجد عقبة ليست بالصغيرة أمام هذه الاستراتيجية التي انتهجها ساعر: "المشكلة هي أن هناك أيضًا جناح يميني محترم بين المؤيدين له، ينفرون من نتانياهو وسئموا منه وقد يهربون لساعر ".

في الختام ، كتب سيغال: "إنها حركة اما الكل أو لا شيء. السفينة تميل على جانبها: يمكنها أن تتوازن، لكنها قد تنقلب أيضًا".

كما ذكرنا، في جميع استطلاعات الرأي الأخيرة، سجل حزب الأمل الجديد ضعفًا كبيرًا؛ حيث حصل في بعض هذه الاستطلاعات على عدد مقاعد مكونة من رقم واحد (وحيد). 

حل حزب يمينا بقيادة نفتالي بينيت مكان الأمل الجديد، والذي يواصل تعزيزه واستقراره كثالث أكبر حزب و لسان الميزان في أي حكومة يتم تشكيلها.