منح جائزة لمشروع "الخير منا وفينا"، الذي تم إطلاقه لأول مرة في القدس
المشروع يركز على تقديم المساعدة لعائلات المرضى بكورونا من أجل الحفاظ على الحجر الصحي المنزلي
فازت بلدية القدس بجائزة وزير الشؤون الاجتماعية للمشاريع المتميزة خلال أزمة الكورونا
تم منح مشروع "الخير منا وفينا"، الذي تم إطلاقه لأول مرة في القدس واعتماده كنموذج وطني، اليوم جائزة وزير الشؤون الاجتماعية للمشاريع المتميزة خلال فترة الكورونا.
وقد تم انشاء المشروع في تموز 2020، بهدف خفض معدل المصابين والعدوى في المجتمع، ويركز المشروع على تقديم المساعدة للعائلات المريضة من أجل الحفاظ على الحجر الصحي المنزلي، وبالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع أنشطة توعوية لمنع العدوى في المجتمع.
وكجزء من البرنامج، يتم التعامل مع حوالي 15,000 أسرة في جميع أنحاء المدينة من خلال 80 منسقًا.
وقد تمت ملائمة الاستجابة ثقافياً مع مختلف القطاعات - العلمانية، الحريديم، وسكان شرقي القدس.
وقد تم توظيف المنسقين في الأحياء وفقًا لطبيعة السكان المعنيين.
وبناء على ذلك، تم تعيين منسقين من المجتمع العربي لأحياء شرقي القدس. وخضع منسقو البرنامج لتدريب شامل، من خلال فريق مهني من الموظفين من قسم الشؤون الاجتماعية في البلدية.
ويهدف التدريب إلى تزويد المنسقين بالأدوات المناسبة من أجل توفير الرعاية الأفضل للسكان المستهدفين.
وعند تلقي المعلومات، يقوم المنسقون بالاتصال بالعائلات ومساعدتهم ومرافقتهم حتى يتم شفاؤهم.
وكجزء من البرنامج، قامت بلدية القدس بصنع سلة استجابة مرنة وسريعة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل أسرة.
وتشمل السلة ما يلي: المساعدة الغذائية، ولوازم الترفيه والتسلية للأطفال والكبار، والتخلص من القمامة، ودعم الصحة النفسية، والتوجيه الهاتفي للوالدين، والتدريب على التوجيه الرقمي.
وبالإضافة إلى ذلك، تم بناء غلاف مجتمعي تكميلي، بالتعاون مع وحدة متطوعي البلدية والمراكز الجماهيرية
والمنظمات الاجتماعية الأخرى من أجل توسيع نطاق الاستجابة. ويشمل النظام: إنشاء مكتبة للعب، ووحدة إقراض للكتب، و"دوائر الأمومة" لدعم الأسر، وتوجيه الأطفال، وأمناء المباني، وغير ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم المنسقون بأنشطة توعوية مختلفة تتناول أهمية الحفاظ على إرشادات وزارة الصحة وتشجيع التطعيم.
ويفعلون ذلك من خلال خلق مشاركة مجتمعية تشمل اجتماعات مائدة مستديرة،
وتدريب سفراء الصحة في المؤسسات التعليمية، ودور العبادة، والشركات والمباني السكنية، وعقد محاضرات واجتماعات مع الأطباء لتوفير المعلومات وتوظيف المؤثرين، وتم استثمار نحو 14 مليون شيكل في المشروع، الذي مولته وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدفاع.