واي نت

لم يكن تحطم طائرة التدريب التابعة للقوات الجوية في نوفمبر من العام الماضي ناتجًا على الأرجح عن مشكلة فنية في طائرة "سنونيت" الخفيفة.

جاء ذلك في التقرير النهائي لفريق الخبراء الذي تم تشكيله في أعقاب الكارثة التي قُتل فيها مدرب الطيران (احتياط) إيتاي زايدن والمتدرب ليهو بن باسا. ويظهر من التقرير الذي قدم بالأمس للجنرال عميكام نوركين أن الاحتمال الأكبر هو أن تحطم الطائرة جاء نتيجة لحالة طيران لا يمكن السيطرة عليها، والتي نتجت عن ظاهرة تسمى " الانهيار أو الهويان" أثناء الانعطاف على ارتفاع منخفض.
والانهيار هي حالة تنشأ نتيجة خلل في تدفق الهواء المناسب إلى جناح الطائرة، مما يعيق قوة الرفع وقد يؤدي إلى فقدان الارتفاع وبالتالي تهوي الطائرة الى الأرض ويفقد الطيار السيطرة عليها. 
وقال المتحدث باسم الجيش إن هذه الظاهرة وخطرها على الطائرة السنونو لم يكن معروفًا من قبل لا في سلاح الجو ولا في العالم.