تقلع رحلة إلعال LY372 مع الوفد المرافق للرئيس رؤوفين ريفلين ورئيس الأركان أفيف كوخافي من برلين إلى باريس.
ومن المتوقع أن يلتقي الاثنان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس ومن المتوقع أن يعود الاثنان إلى "إسرائيل" عقب انتهاء الزيارة الى باريس.
وأشارت مصادر سياسية معنية بتفاصيل لقاءات الرئيس مع القادة الألمان إلى أن اللقاءات تناولت أربع قضايا رئيسية هي القضية الإيرانية، والتحقيق الذي فتح ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والوضع في الشرق الأوسط والشرق الأوسط والوضع في لبنان.
وبحسب المصادر ذاتها، شدد الرئيس في لقاءاته على موضوع جنود الجيش الإسرائيلي المحتجزين لدى حمـــ ـاس في غزة غولدين وأورون شاؤول، "إن جنود الجيش الإسرائيلي تحتجزهم حمــــ ــاس بطريقة غير إنسانية." حسب زعمه.
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" في ألمانيا مهتمة أيضًا بالمساعدة في مستقبل انتخابات السلطة الفلسطينية. وبحسب المصادر، أوضح الرئيس أن "إسرائيل" لن تزعج الفلسطينيين على الرغم من مزاعم الرئيس أبو مازن "عباس"، "ولكن في الوقت نفسه، نحن كل واحد في قطاعه نعرب عن رأيه بأن الفلسطينيين يخاطرون بالتأكيد بمخاطرة كبيرة في الانتخابات الديمقراطية التي ستظهر فيها حركة غير ديمقراطية بشكل واضح يرى العالم فيها منظمة إرهابية مثل حمــــ ــاس يمكنها السيطرة على المؤسسات الفلسطينية.. نقول هذا تعليقاً كما لم نتدخل في الانتخابات السابقة ".
كما ورد أن "إسرائيل" لم تتلق طلبًا للسماح بالتصويت في القدس الشرقية، "لم نتلق طلبًا بعد وناقشناه، لكننا أعطيناهم في الماضي فرصة التصويت في القدس الشرقية. رغم أنه لم يمارس الكثير منهم هذا الحق، ولكن بالطبع عندما يأتي الطلب، فإن دولة "إسرائيل" هي دولة ديمقراطية لا تستطيع ممارسة القيم غير الديمقراطية ".
إذا قرر الفلسطينيون إجراء انتخابات، فإن دولة "إسرائيل" كدولة ديمقراطية وقعت اتفاقيات أوسلو لم تمنع بالتأكيد في الماضي وليس لديها نية لمنعها في المستقبل ما لم تثير قضايا ليست على دراية بها مع انني لست جزءا من الحكومة اليوم ".
