صرح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالامس بأنه سيتم القضاء على عصابات الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، كما تم القضاء على هذه العصابات في المجتمع اليهودي.
وأضاف نتانياهو بأنه سيتم تخصيص جميع الموارد الاقتصادية والوسائل الاستخباراتية المتطورة للغاية بهدف تحقيق ذلك مع إشارته إلى أن الحديث عن إرهابيين أوباش يؤدون إلى قتل الأولاد وإتعاسهم وإتعاس الأمهات والقادة ويقومون بالتهديد والإبتزاز وجباية الإتاوة.
كما وعد نتانياهو بتطبيق برامج في مجال التربية والتعليم، والتعليم اللامنهجي كجزء من هذا المجهود.
وجاءت أقوال نتانياهو على هامش زيارة قام بها الى قرية طوبا الزنچرية، ورافقه فيها وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا ومفتش عام الشرطة وقادة كبار في شرطة لواء الشمال، والتقى خلالها مع رئيس المجلس المحلي للقرية وسام عمر، وتم خلال جلسة العمل تناول مسألة إقامة محطة شرطة في القرية.
نتنياهو: سندرس إمكانية ملائمة كامينيتس لحل مشاكل البناء في المجتمع العربي
و حول مشكلة التخطيط والبناء في القرى والمدن العربية والضائقة السكنية وحول نيته إلغاء أو تغيير قانون كامينيتس، قال نتانياهو، إنه ستتم دراسة إمكانية تغيير القانون وملائمته بهدف حل مشاكل التخطيط والبناء في الوسط العربي، وأضاف بأنه لا بد كذلك من تطوير البناء متعدد الطوابق؛ وذلك بسبب ضيق المساحات في البلاد عامة وعدم توفر الامكانية لتوسيع الخرائط الهيكلية بشكل غير محدود.
رئيس الوزراء: لا نقبل دعم من لا يعترف بدولة "اسرائيل"
وعن الوضع السياسي والانتخابات ومسألة الحظوظ لتشكيل الحكومة بالإرتكاز على القائمة العربية الموحدة إما من خارج الحكومة او من داخلها كجزء من الإئتلاف إذا ما أنيط به تشكيل الحكومة، أكد نتانياهو بأن ذلك لن يحصل؛ لأنه حسب أقواله لا يقبل أن يدعم الحكومة أو يكون جزءا منها من لا يعترف بدولة "إسرائيل".
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه إذا حصل حزب يمينا على عدد مقاعد صغير فسيكون رئيس الحزب نفتالي بينيت وزيرا للأمن في حكومته، وأما إذا ما حصل حزب يمينا على عدد مقاعد كبير فسيشكل نفتالي بينيت رئيس الحزب حكومة تناوب مع جدعون ساعار.
وحول ما نشر من أن "إسرائيل" قد توقع المزيد من إتفاقات السلام مع بعض الدول العربية فأكد نتانياهو في حديثه بأننا سنشاهد ذلك في الآونة القريبة.