قائد قيادة القوات البرية الميجر جنرال يوئيل ستريك يؤكد أن الحرب القادمة ستكون أكثر دقة، وأكثر فتكًا مع قدرة استخباراتية كبيرة.
أنهت الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الأشباح) في جيش الدفاع تمرينًا استمر ثلاثة أسابيع تضمن سلسلة من التدريبات بالذخيرة الحية واستخدام المسيًرات في منطقة مرتفعات الجولان للتدرب على أسس هامة في مفهوم المناورة البرية في السيناريوهات الشمالية (سوريا ولبنان)
وكجزء من التمرين، تم مشاركة سلاح الهندسة وتحديدًا وحدة المهمات الخاصة فيها (يهالوم) التي خاضت لأول مرة أساليب قتالية وتكتيك حربي وتدريبات حول كيفية التعامل في المناطق المزروعة بالعبوات الناسفة والقتال في المناطق المبنية والمحصنة في السيناريوهات الشمالية.
الإعلان عن بدء النشاط العسكري للوحدة قريبًا
وسيعلن الجيش قريبًا عن بدء النشاط العسكري لهذه الوحدة التي أقيمت قبل نحو عامين لمواجهة التحديات على الساحة القتالية المستقبلية.
وتضم هذه الوحدة قوات برية وجوية هجومية واستخباراتية إضافة إلى جانب المجال الالكتروني تتميز بقدرات قتالية عالية وتكون قادرة على تنفيذ مهام نوعية في عمق أراضي العدو.
وقد تدربت الوحدة على أسس هامة في مفهوم المناورة البرية للجيش وفي مقدمتها جعل المعلومات الاستخباراتية في متناول القوة البرية المتواجدة في الميدان إلى جانب توفير قدرات قتالية متقدمة للقوات من أجل كشف العدو وتدمير قدراته سريعًا.
تجهيز كل قائد فصيلة في لواء المشاة بطائرة مسيّرة
واستعرض قائد قيادة القوات البرية الميجر جنرال يوئيل ستريك اليوم قدرات الوحدة خلال ايجاز عقده للصحافيين في منطقة هضبة الجولان.
وأوضح أنه للمرة الأولى التي سيلتقي بها عنصر من قوة الرضوان التابع لـ «حزب الله» مع مقاتلي جيش الدفاع فأنه سيواجه قوة عظيمة من الاستخبارات، المدفعية والأسلحة الدقيقة قبل ذلك.
وأشار الميجر جنرال يوئيل ستريك أنه بحلول نهاية العام المقبل سيتم تجهيز كل قائد فصيلة في لواء المشاة بطائرة مسيّرة لزيادة قدرة رصد العدو في الميدان سواء في المناطق الوعرة أو المبنية.
وشدد على أن الجيش يريد أن تكون الحرب القادمة أكثر دقة، وأكثر فتكًا مع قدرة استخباراتية كبيرة حيث يتم تفعيل الذخيرة الحية بجوار القوات البرية.