مكان

رحب وزير الاعلام المصري أسامة هيكل بقرارات تركيا حيال بلاده، ويرى أن قيام أنقرة بتقييد قنوات مصرية معادية للقاهرة تبث من اسطنبول بادرة طيبة.

وقد رحب وزير الاعلام المصري أسامة هيكل بقرارات وتوجهات تركيا حيال العلاقات مع بلاده.

وقال إن قيام أنقرة بإلزام القنوات المصرية المعادية للقاهرة والتي تبث من إسطنبول بادرة طيبة؛ لخلق مناخ ملائم لبحث الملفات مدار الخلاف بين البلدين في السنوات الماضية.

وبحسب بيان نشر على حساب وزارة الإعلام المصرية في موقع فيسبوك أضاف هيكل أن بث قنوات من دولة لتعادي دولة أخرى ليس مقبولا في العلاقات الدولية، ومن المهم جدا لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها.

وكانت الحكومة التركية قد أبلغت أمس الأول الخميس إدارة قنوات المعارضة المصرية في مدينة إسطنبول بإيقاف البرامج السياسية التي تنتقد فيها النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي.

وقبل أيام صرح وزير الخارجية التركية مولود شاووش اوغلو ببدء اتصالات دبلوماسية بين القاهرة وأنقرة من اجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها.

               سبب التوتر

وسبق لتركيا أن أكدت التزامها بقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة، لكن موقفها الرافض للإنقلابات عموما، وفي كل مكان، باعتباره خيارا غير ديمقراطي، هو ما دفع أنقرة عام 2013 لمعارضة الإطاحة بالراحل محمد مرسي أول رئيس مصري مدني منتخب.

ومنذ ذلك الحين، توترت العلاقات بين البلدين، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.

الحديث عن إغلاق قنوات غير صحيح

وكان السياسي المصري أيمن نور (رئيس مجلس إدارة قناة الشرق وزعيم حزب غد الثورة) قال لشبكة الجزيرة إن الحديث عن إغلاق القنوات التلفزيونية المصرية التي تبث من تركيا لم يحدث وغير صحيح.

وقال إن ممثلي المعارضة المصرية فهموا من المسؤولين الأتراك وجود رغبة في تعديل خطاب هذه القنوات، بما يتسق مع مواثيق الشرف الإعلامية والصحفية.