ليلة اشتباكات بالأسلحة النارية في قلنسوة، ورئيس البلدية يتهم الشرطة: " أصبحت الأمور لا تطاق"
أصيب فتى يبلغ من العمر 17 عاما خلال إطلاق نار متواصل الليلة الماضية في قلنسوة، بعد أقل من يوم على الاغتيال المزدوج.
وجه رئيس البلدية بإصبع الاتهام إلى الشرطة: "بدلا من التواجد هنا اختفت تماما".
ليلة غير عادية مرت على أهالي قلنسوة بعد الاغتيال المزدوج، فيما بدأت عمليات الثأر بين المجرمين، أطلق الرصاص على منازل المواطنين لدقائق طويلة ودون انقطاع.
بعد إصابة قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء إطلاق النار، وجه رئيس بلدية قلنسوة عبد البسط سمارة بإصبع الاتهام الى الشرطة.
وقال سمارة: "لسوء الحظ، مررنا بليلة عاصفة من المعارك بالأسلحة النارية على منازل السكان كجزء من الصراع نفسه بين العائلات".
وأشار إلى أنه "بعد حوالي 40 دقيقة فقط وصلت الشرطة لفرض النظام"، وأضاف: "هذا حقًا تخلي عن الوسط العربي، وعجز الشرطة التي بدلاً من إظهار الوجود بعد هذا الاغتيال المزدوج، اختفت من هنا وتركت هذه الدوائر تعيث فساداً خلال الليل.
لحسن الحظ لم يتم تسجيل المزيد من الضحايا. لم يعد بإمكاننا التزام الصمت، وربما إذا فهمنا أن الشرطة غير قادرة على القيام بواجبها والعناية بأمننا، فسوف نأخذ القانون بأيدينا ولكن ليس لا قدر الله جنائياً.
سنقوم ببساطة بجمع الأموال من السكان واستئجار خدمات شركات الأمن الخاصة التي ستقوم بدوريات في قلنسوة وتحافظ على سلامة السكان، أعتقد أن هذا فيروس أصعب من كورونا.
وبحسب سمارة: "في كورونا تحشدت البلاد كلها، وهنا أيضا هناك دعوة للمجتمع اليهودي لرفع صوته ودعمنا والصراخ في وجه الشرطة والدولة والحكومة."
وتابع: "قفوا الى جانبنا، في هذا الصراع الصعب، فلدينا أطباء وممرضات وممرضين ومهنيون طبيون في المستشفيات يشاركون في كل صراع صعب في المجتمع الإسرائيلي دون عيب، والآن حان الوقت لمساعدتنا، كفى بالفعل، لقد بلغ السيل الزبى".