استمرت المظاهرات المناوئة لرئيس الوزراء الليلة الفائتة في أنحاء البلاد للأسبوع ال 39 على التوالي واحتشد نحو عشرين ألف شخص بجوار المسكن الرسمي له القدس.
وبحسب المنظمين فأنها كانت أضخم مظاهرة في المكان ضد نتنياهو قبل الانتخابات؛ حيث قالوا أن أكثر من 35 ألف شخص شاركون في التظاهرة الضخمة.
وقال شاي هداس أحد منظمي الحراك الاحتجاجي أن بالرغم من العدد الكبير للمتظاهرين فان الاختبار الحقيقي سيكون في الانتخابات بعد أن يتم اسقاط نتنياهو فيها وحتى ذلك الحين يجب على كل من يؤيد الديمقراطية الخروج إلى الشوارع لتشجيع التصويت في الانتخابات.
وأضاف أنه بالرغم من استحواذ نتنياهو على وسائل الاعلام فنحن نواجهه بالشوارع.
وبدروه قال غونين بن يتسحاك أحد أقطاب الحراك أن هذا هو عرض لقوة المعارضين لنتنياهو معربًا عن أمله في أنه يحث المواطنين على التصويت إلا أنه أضاف ان المشهد الحزبي معقد .