قبل الانتخابات بيومين والأحزاب في مرحلة الصراع الأخير والمحتدم على الأصوات، وصف رئيس حزب المستقبل يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالجبان؛ بسبب رفضه حضور مناظرة تلفزيونية معه.
ويذكر أن نتنياهو يشترط ذلك بإعلان لابيد مسبقا عن تنافسه على رئاسة الوزراء.
وعلم أن مسؤولين في حزب العمل يتهمون ميرتس بمواصلة المحاولات لانتزاع أصوات الحزب على الرغم من أن ميرتس لم يعد يواجه خطر عدم تجاوز نسبة الحسم.
وجاء من ميرتس أن الحزب لن ينجر إلى نزاع مع العمل وأن أهم شيء هو منع نتنياهو من إقامة حكومة جديدة.
وقال بيني غانتس رئيس كاحول لافان "أزرق أبيض" إنه لا ينوي الانسحاب من السباق وأن حزبه يزيد قوة يومًا بعد يوم؛ ليقوم بمهمته وهي الحفاظ على سلطة القانون.
وأضاف غانتس أنه لا يسعى إلى تولي رئاسة الحكومة وإنما يهتم فقط باستبدال رئيس الوزراء نتنياهو.
أما رئيس رئيس "الأمل الجديد " جدعون ساعر فحمل على رئيس الوزراء قائلًا أنه لا يحق له مواصلة اشغال هذا المنصب في الوقت الذي يحاكم فيه.
أما رئيس الكنيست والقطب الليكودي يريف ليفين؛ فقال إن حزبه سيحترم نتائج الانتخابات رغم تحفظه من أداء لجنة الانتخابات المركزية كما انضم رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت إلى منتقدي نتنياهو قائلا إنه يسعى لاستبداله.
ويقول خبراء الإحصاء أن هناك عددًا كبير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد وأن هذا العدد يساوي 10 مقاعد برلمانية.