وقعت الأحزاب الإسرائيلية المشاركة بقوائم في الانتخابات الإسرائيلية على اتفاقيات فائض الأصوات بينها، فماذا يعنى فائض الأصوات وكيف يتم احتسابه؟
فائض الأصوات هو عبارة عن اتفاق بين قائمتين مرشحتين للكنيست حول توزيع المقاعد المتبقية بعد احتساب أصوات الناخبين بين قائمتين تجاوزتا نسبة الحسم.
ويتم توزيع المقاعد بموجب حجم القائمة الأكبر بما ينقصها من أصوات.
وإن الأصوات الفائضة التي حصلت عليها قائمة ما، ولم يصل عددها إلى العدد المطلوب للحصول على مقعد واحد، يتم تحوليها بين القوائم التي يوجد بينها اتفاقيات فائض أصوات.
وأنه إذا لم يكن هناك اتفاق فائض أصوات بين القوائم التي حصلت على فائض أصوات، يتم منح هذه الأصوات للقوائم التي حصلت على أكبر قدر من الأصوات المطلوبة لنيل مقعد.
ويعرف "فائض الأصوات، باسم "طريقة بدر عوفر" على اسم عضوي الكنيست يوحنان بدر وأبراهام عوفر اللذين اقترحا العمل بها.
ووفقًا لقانون الانتخاب يدخل المرشحون إلى الكنيست حسب ترتبيهم في قائمة الحزب، وإذا توفي أحد المنتخبين أو استقال من عضوية الكنيست لأي سبب كان، فسيدخل مكانه المرشح التالي في قائمة المرشحين.
يشار إلى أن اتفاقات فائض الأصوات تم التوقيع عليها بين الأحزاب الإسرائيلية كالآتي:
اتفاق فائض أصوات بين حزبي الليكود وتكتل الصهيونية الدينية الذي يرأسه بتسلئيل سموتريتش ويضم حزب القوة اليهودية برئاسة إيتمار بن غفير وحزب نعوم برئاسة آفي ماعوز.
اتفاق فائض أصوات بين حزب "الأمل الجديد" بزعامة جدعون ساعر و"يمينا" الذي يترأسه نفتالي بينت.
اتفاق فائض أصوات بين حزب "يش عتيد - المستقبل"، برئاسة يائير لبيد، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان.
اتفاق فائض أصوات بين حزب العمل ممثلا برئيسته ميراف ميخائيلي توقع مع رئيس حزب ميرتس نيتسان هوروبتش.
القائمة المشتركة لم توقع اتفاق فائض أصوات بعد بالرغم من التوصل إلى اتفاق بالتوقيع عليه مع رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس.