أظهرت نتائج فرز الأصوات غير النهائية التي نُشرت أمس أن حزب اليمين المتطرف “الصهيونية الدينية سيفوز بستة مقاعد في الانتخابات، مما سيدخل العديد من السياسيين المتطرفين إلى الكنيست، من ضمنهم آفي ماعوز، رئيس حزب “نوعم” المعادي للمثليين.
إن ماعوز المرشح رقم 6 في القائمة، سيشكل تحديا للدولة، التي تعمل بشكل نشط على تصوير نفسها بأنه واحة صديقة للمثليين في الشرق الأوسط.
يشار إلى حزب نوعم، الذي يتزعمه ماعوز، المشهد السياسي في عام 2019 بسلسلة من اللافتات الإعلانية على الطرق السريعة ومقاطع فيديو مثيرة للجدل مع شعار “إسرائيل تختار الطبيعي”.
ويزعم الحزب أن مجتمع المثليين “فرض أجندته” على بقية المجتمع الإسرائيلي، الذي يؤمن بمبنى “طبيعي” (مغاير جنسيا) للعائلة.
ويتمتع الحزب المتطرف بدعم صريح من الحاخام تسفي طاو البالغ من العمر 81 عاما، ومؤسس مدرسة “هار همور” الدينية في القدس والذي يعتبر صوتا رائدا في المجتمع القومي المتدين ضد قبول المثليين.
وفي عام 2017، كتب أن المثلية الجنسية هي “أبشع انحراف، يكسر الحياة الأسرية … ويتناقض مع الأساس الأول للوجود البشري”.
وكان حزب نوعم اندمج مع “عوتسما يهوديت” قبل انتخابات 2019، لكنه فشل في تجاوز نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست، وخاض السباق الانتخابي بشكل مستقل قبل انتخابات مارس 2020 قبل الخروج من السباق قبل أيام من يوم الانتخابات.
