تستأنف مساء اليوم المساعي لتشكيل حكومة جديدة. ويبذل المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جهودا؛ لاقناع نواب منتخبين من أحزاب أخرى بالانشقاق والانضمام إليه، وبالمقابل تليين موقف قائمة الصهيونية المتدينة المعارض للاعتماد على القائمة العربية الموحدة؛ لغرض تشكيل الحكومة.
وفي المعسكر المعارض لنتنياهو يواصل رئيس حزب يش عتيد يائير لابيد حشد التأييد له؛ ليسند رئيس الدولة ريؤوفين ريفيلن اليه أولا مهمة تشكيل الحكومة.
وقد اجتمع لبيد مع رئيسي حزبي إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان والعمل ميراف ميخائيلي.
كما تبذل مساعي لاقناع رئيس حزب يمينيا بالانضمام إلى هذا المعسكر لقاء ترؤسه الحكومة بالتناوب.
ويتم تداول فكرة في هذا المعسكر لتشكيل حكومة لمدة عام واحد مع التناوب بين بينيت ولبيد أي حكومة أقلية تعتمد على 52 نائبا مع دعم ميرتس والقائمة المشتركة من الخارج إلا أن هذه المبادرة تواجه صعوبات جمة مثل تعهد ساعر وبينيت بعدم الاعتماد على أحزاب عربية.
وكان نتنياهو قد عرض على ساعر الانضمام إلى ائتلاف برئاسته مع التعهد باعتزاله رئاسة الحكومة بعد عام إلا أن ساعر رفض هذا الاقتراح.