تستمر الاتصالات لتحقيق انفراجة في العقدة السياسية، ويعتقد أن رئيس هناك مستقل يائير لابيد سيحظى بدعم واحد وخمسين نائبا لتكليفه بتشكيل الحكومة اذا ضمن تأييد كاحول لافان.
والتقى لابيد مساء أمس رئيس كاحول لفان بيني غانتس لأول مرة منذ القطيعة بينهما بعد أن دخل الأخير حكومة نتنياهو، ورفض غانتس التعهد بان يوصي رئيس الدولة بتكليف لبيد بتشكيل الحكومة المقبلة.
وأعلن حزب ميرتس نيته التوصية باسناد مهمة تشكيل الحكومة إلى لابيد.
وقالت النائبة عنه تامار زاندبرغ أننا مواطنين يهود وعرب، نريد إقامة حكومة شراكة ومساواة.
وعُلم أن القائمة العربية الموحدة اشترطت دعمها له بحل قضية القرى البدوية غير المعترف بها، ومحاربة الجريمة في المجتمع العربي، وإلغاء قانوني القومية وكامينيتس.
وقال مسؤول في حزب أمل جديد برئاسة غدعون ساعر أن لابيد يحاول فرض تأليف حكومة ضيقة مع القائمة المشتركة ولكن ذلك لن يحصل.
وفي حديث مع صحيفة يسرائيل هايوم قال مصدر في الليكود إن الحزب سيعرض على ساعر أي منصب يريده؛ لتشكيل حكومة يمين مستقرة.
ومن المتوقع أن تنطلق قريبا المفاوضات بين الليكود والقائمة العربية الموحدة.
وبدوره دعا كبير حاخامات الصهيونية المتدينة، حاييم دروكمان، رئيسي حزبي تكفا حداشا غدعون ساعر وإسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان للعودة إلى معسكر اليمين وإقامة حكومة مستقرة بدون الأحزاب العربية.