مصادر مقربة من ساعر: سيذهب إلى حكومة لابيد فقط مع بينيت

كان-ترجمة حضارات



اتضح أن: 5 من أصل 6 أعضاء في "المشتركة" سيرشحون لبيد - عباس سيوصي بنتنياهو.
 مقرب من غانتس: جاءت دعوة لبيد الى الاجتماع الرباعي لإحراجه  غافني: نتنياهو كبَّرَ سموتريتش - ليأكل ما طبخه.

السباق على التفويض: تقول مصادر مقربة من رئيس تيكفا حداشا، جدعون ساعر، إنه سينضم إلى الحكومة مع لبيد فقط بشرط أن يدخل معه رئيس اليمين نفتالي بينيت، "وإلا فهي حكومة يسار فقط". 

و بحسب التقرير الوارد في كان حدشوت، إذا نجحت الخطوة في نقل بينيت إلى كتلة معارضي نتنياهو، بهدف وضعه في التناوب مع يائير لابيد، يقول مقربون من ساعر أنه من الممكن أن يكون ساعر شريكا في هذه الحكومة.

قال أحد المقربين من بني غانتس أن غانتس أخبره أنه دعا لبيد إلى اجتماع رباعي مع ساعر وبينيت اليوم لإحراجه. 

ووفقاً للمقرب عرف غانتس أن لبيد لن يأتي الى الاجتماع وأن هذه خطوة تم التخطيط لها بهذه الطريقة، فيما نفى مقربون التقرير.

اتضح أن: 5 من أصل 6 أعضاء في "المشتركة" سيرشحون لبيد - عباس لنتنياهو

في الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى أن خمسة من الأعضاء الستة في القائمة المشتركة سيوصون الرئيس رؤوفين ريفلين أن يعهد بالتفويض لتشكيل الحكومة على يائير لابيد. 

في المقابل، يبدو أن رئيس راعام منصور عباس يميل إلى دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

وقال مصدر مقرب من عباس لكان حدشوت إن "كل شيء مازال مفتوحًا" وأن العلم الأحمر بالنسبة للقائمة هو إيتمار بن غفير وليس بتسلئيل سموتريتش.

 وهذا يعني أن عباس لديه مساحة للمناورة ربما يستخدمها، حتى لو قال في الأيام المقبلة إنه لم يقرر بعد.



غافني: قام نتانياهو بتكبير سموتريتش - ليأكل ما طبخه

رئيس حزب يهدوت هتوراة موشيه غافني غاضب من رئيس الوزراء نتنياهو بعد تردده في الذهاب مع منصور عباس. 

وقال غافني في حديث مع مساعديه نشرته كان في أخبار المساء: "يمكننا الجلوس في ائتلاف بدعم من عباس من الخارج، هذا حزب محافظ مثلنا".

وقال غافني أيضًا في المحادثة إن "نتنياهو هو الذي كبر سموتريتش - فليأكل ما طبخه.

 والآن يقرر سموتريتش من سيدخل في الائتلاف".

 لا يرفض غافني حاليًا لقاء مرشحين آخرين، لكن في النهاية فان القرار بشأن هوية المرشح الذي ستدعمه "يهدوت هتوراة" سيتم اتخاذه في مجلس علماء التوراة.

خلافات داخلية: حول الصعوبات التي تواجه كتلة معارضي نتنياهو لاستبداله

بعد ستة أيام من انتخابات الكنيست الرابعة، يتحدث معسكر أنصار نتنياهو بصوت واحد، بينما يتحدث معسكر خصومه بثلاثة أصوات - أصوات لبيد، ساعر وبينيت. 

بينما يحتاج لبيد لتشكيل الحكومة لساعر أو بينيت أو كليهما، فإن المعسكر الذي يتحدث بثلاثة أصوات سيجد صعوبة كبيرة في قيادة خطوة مركزة ستؤدي إلى تغيير الحكومة برئاسة نتنياهو.

 قد يؤدي هذا بالطبع إلى قيام منصور عباس بتسهيل عقد صفقة سياسية مع شخص واحد - نتنياهو، وليس مع ثلاثة رؤساء.

الخلافات داخل الكتلة التي تسعى إلى استبدال نتنياهو هي أكثر من التوافقات.

 الاتفاق الوحيد هو أن الكل يريد أن يحل محل نتنياهو. في أي حكومة؟ وكيف سيكون تشكيلها وخاصة من سيرأسها؟ الآراء منقسمة حول هذا. 

إذا استمروا على خذا النهج، فسيواجهون صعوبة في تشكيل الحكومة. في الوقت نفسه، يستغل رئيس الوزراء نتنياهو الوقت أيضًا للبحث عن اثنين من المنشقين الذين سينتقلون من معسكر إلى آخر، ويحاول التقرب من عباس حتى يكون لديه ميزة على كتلة خصومه.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023