إسرائيل ديفينس - دان أركين
تـرجمة حضارات
إنساد قناة السويس في المرة القادمة قد يكون إرهابًا
كان انسداد قناة السويس بواسطة سفينة الحاويات الضخمة حادثًا، ولكن في المرة القادمة قد يحدث انسداد في ممر المياه عن قصد باعتباره حربًا أو هجومًا إرهابيًا.
نشر سكوت سويتش، المهندس والباحث في معهد RAND، في DEFENSE ONE مراجعة لعرقلة ممر الشحن بواسطة سفينة كطريقة قتال قديمة.
كانت هناك مثل هذه الأعمال منذ ألف عام، استخدم البريطانيون الطريقة في كلتا الحربين العالميتين. بينما في عام 2014، منع الروس الدخول والخروج من ميناء في شبه جزيرة القرم عن طريق غرق سفينتين قديمتين، وبالتالي الاستيلاء على معظم السفن البحرية الأوكرانية داخل الميناء، مما سهل الاستيلاء على شبه جزيرة القرم.
في التاريخ المهني، تم ذكر العديد من أساليب الحرب والإرهاب عن طريق سد معابر المياه: يمكن رشوة طاقم السفينة؛ ليصطدم عمدًا بجدار معبر مائي وسدّها.
من الممكن اليوم تنفيذ هجوم إلكتروني يشل آلية توجيه السفينة ويمنعها من التحرك، السفن والغواصات العالقة هدف ثابت ممتاز لهجمات الصواريخ أو الطائرات.
هناك صعوبة كبيرة في التعرف على السفينة وتحديد مكان طاقمها الذي لديه نوايا هجومية. السفن التجارية ثقيلة ويصعب إيقافها.
يمكن إخفاء المتفجرات والأسلحة المختلفة داخل سفينة كبيرة وتشغيلها عن بعد، يمكن إخفاء المعدات الإلكترونية داخل سفينة من شأنها أن تمنع وتعطل عمليات إرسال السفن التي تحاول تحرير سفينة عالقة عمدًا وتحريكها، يمكن زرع الضرر السيبراني في النظام الإلكتروني للسفينة ونظام التوجيه.
ذكر تقرير صادر عن معهد راند في وقت مبكر من عام 2013 أنه يمكن تشغيل السفن غير المأهولة كجزء من برنامج هجوم.
يمكن بسهولة تحويل السفينة التجارية القديمة إلى سفينة مستقلة يتم التحكم فيها عن بُعد أو حتى التحكم في مثل هذه السفينة عبر الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
خلص الباحث في معهد راند إلى أنه في الأيام الأخيرة تبين كيف يمكن لسفينة واحدة أن تسبب نفقات مالية هائلة وتضر بالتجارة العالمية.
وقد أثبت الروس في شبه جزيرة القرم أن هذه الأضرار يمكن أن تتسبب في غرق سفينتين قديمتين عند مدخل الميناء.
تعد حركة السفن على طرق التجارة في البحر مصدر إزعاج، كما أن السفن غير المأهولة المستقلة لديها إمكانية الخطر، في حين أن الوسائل الالكترونية والإنترنت قد تشجع على الاستخدام الضار والقاتل.