حسب كان العبرية فقد أكد رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس خلال مؤتمر صحفي عقد في الناصرة مساء اليوم الخميس، إنه لا يريد أن يكون جزءا من أية كتلة سياسية، وإنما التركيز على حل قضايا المجتمع العربي وتحويل مطالبه في مجالات مثل السكن ومحاربة العنف إلى خطة عمل قابلة للتنفيذ.
وفي كلمة له باللغة العبرية مساء اليوم لم يكشف ما اذا كان سيدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أم لا، وشدد على أنه حان الوقت للسعي إلى حياة مشتركة واحترام متبادل ومساواة.
فقد نقلت القناة 12 العبرية خطاب منصور عباس والذي قال فيه: أنا عربي وأحد مواطني دولة إسرائيل. أدعو إلى السلام والأمن والشراكة والتسامح
وأكد عباس: حركتي نقشت على رايتها كراهة العنف ضد أي شخص؛ بسبب انتمائه السياسي القومي أو الديني، وأن القاسم المشترك بيننا أكبر من الذي يفرق.
وشدد على أن حزبه لا يستبعد أحدا.
هذا وتواصل أحزاب المركز يسار في مغازلة عباس، وقال رئيس كاحول لافان بيني غانتس أنه تحدث مع رؤساء هذه الأحزاب، وأنهم سيتأكدون من تحقيق مساواة تامة لجميع المواطنين العرب وتحسين الخطة؛ لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وتعزيز جهاز التعليم فيه وإدخال التعديلات الواجبة في قوانين التخطيط والبناء.
واستذكر غانتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي دفع بقانون القومية الى الأمام، وأرجأ تطبيق قرارات كانت تؤدي إلى حل قضية بعض القرى البدوية غير المعترف بها، وتجاهل، على حد وصفه، الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
وتظاهر نشطاء من حزب الليكود خارج منزل بينت عصر اليوم مطالبين إياه بعدم تشكيل حكومة مع اليسار، وعلمت القناة العشرين أنهم يخططون لتنظيم مظاهرات أخرى في المكان.
وحسب القناة الـ 12 فقد قال يتامار بن غفير رئيس حزب القوة اليهودية (عتسماة يهوديت) ردا على تصريحات منصور عباس: يسعى خطاب منصور عباس إلى تصوير من ينتمون للحركة الإسلامية ويدعمون حماس ويقدسون قتلة الأطفال على أنهم "دب لطيف".
وقال: التحالف الذي يعتمد على عباس سيكون نهاية اليمين وليس لدينا تفويض للقيام بذلك.
وتابع: وأي تحالف مع المشتركة وميرتس سيرسل بينيت وساعر إلى البيت، وليس لديهم تفويض للقيام بذلك.
ودعا جميع شركائنا اليمينيين إلى تشكيل حكومة يمينية معا دون الاعتماد على الحركة الاسلامية الداعمة لحماس.
وقد نقلت حزيت ميديا الحاخام حاييم كانيفسكي، أحد كبار زعماء التيار الحريدي (المتدين) في إسرائيل قوله: أفضل أن أذهب مع العرب وليس مع اليساريين.