وفق المصادر-1180
إعداد ناصر ناصر
2-4-2021
عشنا وشفنا: قائد في الحركة الإسلامية يملك مفاتيح الأزمة السياسية في إسرائيل
عباس منصور نجم ساطع في السياسة الإسرائيلية
1-ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:
هل سيتبين لنا ان عباس منصور رجل شجاع أم مجرد انسان ساذج ؟ أم صانع ملوك، أو " مسلم أليف " ؟
خطاب منصور عباس أمس كان خطابا هاما ورياديا رغم أنه لم يضع حلا للورطة السياسية في إسرائيل.
منصور عباس أزال من قاعدة العلاقات بين اليهود والعرب داخل الخط الأخضر موضوع المشاعر الوطنية وموضوع التمييز والإقصاء والظلم ضد الفلسطينيين في الداخل.
لقاعدة عباس الجديدة قدمين: الأولى مشاكل عملية لفلسطينيي الداخل كالعنف، والثانية أخلاقية حيث يعرض شراكة على أساس الإسلام المحافظ المعادي لليبرالية والعلمانية والنسوية والمثلية.
2-يارون ديكل في القناة 11:
منصور عباس سياسي ماكر يرفض كشف أوراقه وهو أقرب لنتنياهو من لبيد.
كلام عباس موجه الى أسماع سموترتش وحاخامات الصهيونية الدينية
3-يوسي فيرتر في هآرتس:
ليس لمنصور عباس ما يعرضه لليسار الاسرائيلي وأهمية خطابه هي بمجرد إلقاؤه.
كل المنظومة السياسية في إسرائيل حبست أنفاسها لتسمع ماذا سيقول ذاك الشخص الذي كان مجهولا حتى لكثير من القيادات الإسرائيلية.
ثلاثة محطات تلفزيونية في بث حيّ ومباشر وفي فترة ذروة المشاهدة عرضت الخطاب، وتم استدعاء كبار المحللين للتعليق والتحليل.
أضاف فيرتر عشنا وشفنا قائد في الحركة الإسلامية يملك مفاتيح الأزمة السياسية في إسرائيل.
4-يوسي فيرتر في هآرتس:
يبدو أن منصور عباس ينسق مواقفه بشكل كامل مع نتنياهو، فهو يعتمد عليه أكثر مما يعتمد على لبيد وبينيت، فهو يعتقد ان لنتنياهو قوة سياسية لإعطائه ما يريد.
طريق عباس في ائتلاف يمين -حريديم صعبة مهما كان خطابه تصالحيا، فمن المستبعد ان يمنح نتنياهو الشرعية لممثل الاخوان المسلمين في أوساط الصهيونية الدينية المتطرفة.
5-القناة السابعة:
انتهاء لقاء بينيت ونتنياهو بعد ثلاث ساعات.
وجاء في تقرير جاء بعد المعنى كما يلي: "ركز الاجتماع على ضرورة إقامة حكومة مستقرة في أسرع وقت ممكن، والخيارات المختلفة لذلك، في ظل الواقع السياسي القائم، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار مع البقاء على اتصال وثيق ".
6-جروزاليم بوست:
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى صانع الملوك السياسي نفتالي بينيت في مكتب رئيس الوزراء في القدس اليوم الجمعة وناقشا الحاجة إلى تشكيل "حكومة مستقرة وعاملة في أقرب وقت ممكن".
كان من المتوقع أن يعرض نتنياهو على بينيت مناصب وزارية رئيسية ودمج يمينا وحزب الليكود بزعامة نتنياهو، لكن لم يكن متوقعا منه أن يعرض على بينيت ما يسعى إليه: التناوب على رئاسة الوزراء.
7-تايمز أوف اسرائيل:
بعد خطاب عباس، يرفض سموتريتش مرة أخرى أي ائتلاف تدعمه قائمة راعم بقيادة منصور عباس.
رئيس الصهيونية الدينية يدعو بينيت وساعر للانضمام إلى "حكومة يمينية حقيقية"، مما يوجه ضربة لآمال نتنياهو في تشكيل الحكومة بينما يلتقي برئيس يمينا.
وكان عباس دعا في خطاب سابق إلى التعاون العربي اليهودي في "إسرائيل" وحث الأحزاب اليهودية على عدم مقاطعة حزبه الإسلامي المحافظ.